تشعر أماندا نونييز بطلة يو أف سي بالـ 52.2 كغم بالضيق ، بسبب تجاهلها من قبل إدارة يو أف سي وعدم أعطائها عروض ترويجية كبيرة ، على الرغم من نجاحها بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة.
ونجحت نونييز في تحقيق ستة انتصارات ممتالية ، من ضمنهم فوز بنزال اللقب على ميشا تيت في يوليو 2016 ، وكذلك دافعها عن الحزام مرتين منهم فوز على روندا روزي بالضربة الفنية القاضية في الجولة الأولى ، وتغلبها على فالنتينا شيفتشينكو بإجماع الحكام.
أوضحت نونييز أن إدارة يو أف سي لا تريدها أن تستمر بطلة للسيدات ، حيث أنها لم تتلقى الترويج الجيد عكس ما حدث مع روندا روزي وهولي هولم عندما كانوا يحملون اللقب .
وأشارت أن يو أف سي تريد دائما الفتيات اللواتي يحبون أخذ الصور للتسويق بشكل جيد ، موضحة انها دائما تنجح في الفوز على المقاتلات اللواتي يجيدن التسويق ، كما أضافت أنها دائما تفضل أن نتنظر للحصول على نزال جيد .
وكانت نونييز مؤخرا خاضت 3 نزالات على اللقب ، اثنان تجاوزت مبيعتها مليون دولار ، ولكن في نزالها الأخير بـ يو أف سي 215 قد باعت ما يقدر بـ 100.000 دولار فقط.
وقالت نونييز أن يو أف سي تسعى ازاحتها من عرش السيدات بالـ 52.2 كغم ولذلك بسبب علاقتها بالمقاتلة نينا أنصاروف ، موضحة أن إدارة يو أف سي تعتقد أن ذلك السبب يقلل من التسويق للبطولة ، وهذا السبب تبحث الإدارة عن مقاتلة تحصل على اللقب لزيادة المكاسب المادية.
ويشار إلى أن نونييز وصلت إلى قمة فنون القتال المختلطة وحصلت على اللقب في مدة عام ونصف العام تقريبا ، وهذا إنجاز قليلا ما يحدث هذه الأيام ، على الأقل داخل قفص يو أف سي .
واختتمت المقاتلة صاحبة الـ 29 عاما حديثها بإنها تريد الحصول على المزيد من المال خلال المعارك المقبلة ، موضحة أنها لا تريد أن تبقى كما هي دون تغيير أي شئ في شخصيتها من أجل تلبية احتياجات السوق.