تحدث المقاتل المصري إبراهيم النجاشي، حول مسيرته التي بدأت من المصارعة، وصولا إلى الفنون القتالية المختلطة.
ويملك النجاشي رصيدًا جيدًا في الفنون القتالية المختلطة التي احترفها منذ 10 سنوات، بـ6 انتصارات و3 هزائم.
وقال النجاشي، خلال مقابلة مع قناة MMA 101 بالعربي، إنه بدأ في المصارعة منذ سن السادسة.
وكشف أنه بدأ مشواره من المنيا في صعيد مصر، بإمكانيات قليلة، واعتمادًا على المطارحة البدائية التي كانت تُلعب على الرمال.
وأضاف: “وصلت إلى منتخب مصر في 2008، ثم بدأت في 2012 الدخول لعالم الفنون القتالية المختلطة”.
وتابع: “تعطل بعد ذلك مشواري بسبب تأدية الخدمة العسكرية في 2015”.
من المصارعة إلى MMA
وحول سبب انتقاله من المصارعة إلى MMA، قال: “حينما يتسبب شخص في غلق باب أمامك، يفتح الله لك غيره”.
وأوضح: “فحينما فزت ببطولة أفريقيا، وتأهلت إلى أولمبياد لندن 2012، تعرضت للظلم في الاتحاد، وسافر مصارع آخر بدلا مني”.
وأضاف: “كرهت المصارعة منذ تلك الواقعة، وقررت الدخول إلى عالم الـMMA”.
وكشف النجاشي، أنه من جيل المصارع الشهير محمود سبيع، وقال: “أنا من جيل سبيع وحمدي لولو”.
وتابع: “كل من يقولون عنهم “الهاربين” هم أبناء جيلي، لقد تعرض هذا الجيل إلى الظلم، رغم أنه من أفضل أجيال مصر”.
ويؤمن إبراهيم النجاشي، بأنه يمثل نفسه في عالم الفنون القتالية المختلطة، بينما يرفض أن يلعب تحت راية اتحاد المصارعة مجددًا.
وصرح: “إذا عرضوا علي العودة مرة أخرى لاتحاد المصارعة المصري وتمثيل بلدي، سوف أرفض”.
قتلوا حلمي وأدخلوني السجن!
وفسر: “لقد طلمني اتحاد المصارعة المصري وأطفأ توهجي.. مصر ليس لها علاقة، ولكن هناك شلة من المنتفعين كانوا السبب”.
وتابع: “لقد قتلوا حلمي وأنا ابن 17 عامًا، ودمروا مستقبلي”.
وواصل: “أنا مصري وأحب بلدي، فحب الوطن شيء، وكرهي للاتحاد ومن ظلموني شيء آخر، لقد واصلوا الحرب ضدي حتى بعد انتقالي إلى MMA”.
وأكد النجاشي أن المنتفعين في الاتحاد، واصلوا تدميره خلال فترة تأدية الخدمة العسكري، لأنهم كانوا مسؤولين عن تدريبه في السرية الرياضية.
وقال: “دفعوني للهروب من الخدمة العسكرية، ودخلت السجن العسكري في 2018 بسببهم، وأضاعوا أفضل سنوات عمري”.
وتحدث إبراهيم النجاشي، حول حياته في دبي، وتدريباته، وأمنياته وطموحه خلال الفترة القادمة.
وكشف، أنه يتدرب مع النجم الروسي حمزة شيماييف، في TK دبي، مشيدًا بقوة المقاتل الروسي الهائلة.
وأوضح أنه يعتمد على نفسه بشكل كلي وليس لديه أي جهة راعية تهتم به.
أريد أن أكون مقاتلا
وقال النجاشي: “أنا أصرف على تدريباتي من مالي الخاص. أتدرب في الصباح، وأعمل طوال اليوم حتى الليل”.
وعبر عن طموحه في أن يصبح مقاتلا محترفًا لديه عقد مع منظمة احترافية تهتم به وتدعمه.
وأكمل: “أريد أن أكون مقاتلًا، وأن أعمل كمقاتل، ولكني أعمل كمدرب من أجل كسب المال”.
وختم النجاشي، بأنه تعرض للظلم أيضا خلال الفترة التي قضاها في روسيا.
وقال: “قاتلت في روسيا لفترة، لكن في أي منظمة روسية، إذا وصلت إلى قرار الحكام، يفوز الخصم الروسي بلا جدال”.
وأنهى حديثه قائلا: “ربما يكون ذلك بسبب المراهنات، ولذلك تعرضت للظلم أيضا في روسيا رغم أنني قمت بتحضيرات جيدة”.
