لم تعد حياة إيغور سيفيرينو، كما كانت قبل أسبوع واحد، بعد نزاله ضد أندريه ليما، الذي شهد نقطة تحول لمسيرته.
ولم يتخيل المقاتل السابق في UFC البالغ من العمر 20 عامًا، أن مسيرته مع المنظمة القتالية الأشهر، ستنتهي قبل أن تبدأ.
وكل ذلك بسبب عض سيفيرينو لخصمه أندريه ليما خلال قتالهما في UFC على ESPN 53 في لاس فيغاس.
وقال سيفيرينو لـ MMA Junkie، من خلال مترجم، حيث تحدث عن الحادث لأول مرة علنًا منذ وقوعه: “لقد كان الأمر جنونيًا”.
وأضاف: “في أحد الأيام، كنت أقاتل في أفضل منظمة في العالم. وأحقق حلمي. في اللحظات التالية، تم طردي”.
وظهر وجه سيفيرينو في جميع أنحاء وسائل التواصل الاجتماعي مع انتشار الفيديو.
Andre Lima picks up the win over Igor Severino due to a DQ from Severino, who bit Lima’s arm ???? #UFCVegas89 pic.twitter.com/NQTJuSh9G3
— ESPN MMA (@espnmma) March 23, 2024
وامتلأت حساباته بالتعليقات والرسائل، التي كان الكثير منها غير سار.
وظل سيفيرينو بعيدًا عن أعين وأذن الجمهور على مدار الأيام الستة الماضية حتى الآن، حيث كان يعالج سبب وكيفية قيامه بما فعله.
وقال إيغور سيفيرينو إنه لم يفهم كل شيء حتى الآن، وليس متأكدًا من أنه سيفعل ذلك على الإطلاق.
حلم إيغور سيفيرينو ينهار بين عشية وضحاها
وتابع: “لقد جئت من بدايات متواضعة”.
وأوضح: “لقد كنت أعمل منذ سن مبكرة جدًا. لقد غادرت منزلي عندما كنت مراهقًا لأتدرب وأصل إلى هنا”.
وواصل: “ثم، لرؤية كل هذا يختفي وبالطريقة التي حدث بها، فهذا شيء ليس جزءًا مني. هذا ليس أنا كشخص. هذا ليس ما أنا عليه كمقاتل”.
وأكد: “أنا فقط أشعر بالأسف الشديد. هذا يجعلني عاطفيًا جدًا وحزينًا حيال ذلك”.
وأكمل: “حلمي أصبح كابوسا بين عشية وضحاها. أنا نادم جدًا على خصمي. أعتذر إليه، وإلى دانا وايت، وإلى لجنة نيفادا الرياضية”.
وأستطرد: “أعتذر لشون شيلبي، الذي تحدث معي بعد القتال، وإلى ميك ماينارد، وكل فرد في المنظمة، والمشجعين”.
In an interview with Brazilian MMA-journalist Laerte Viana, Andre "Mascote" Lima stated that he doesn't agree with the UFC to cut Igor Severino after the biting incident on Saturday. He says that he hopes Severino get's another chance and he is willing to do a rematch. pic.twitter.com/yPcmhzsCPB
— Marcel Dorff ???????????????? (@BigMarcel24) March 27, 2024
وأردف: “آسف لكل من كان يشاهد ذلك على شاشة التلفزيون. إنهم لا يستحقون رؤية ذلك”.
وكشف سيفيرينو عن تأثير ما حدث على عائلته والمقربين منه، وخاصة والدته.
وقال: “لقد توترت والدتي، وكانت تبكي من الأشخاص الذين يهددونها ويقولون لها وعنها كل أنواع الأشياء”.
وتابع: “كان علي أن أحاول تهدئتها وإخبارها أن كل شيء سيكون على ما يرام، ولكن كيف سيكون كل شيء على ما يرام؟”.
وختم: “لا أعرف إذا كان كل شيء سيكون على ما يرام. لا أعرف حتى إذا كان لدي مهنة بعد ذلك”.