كما كان متوقعا، لم تمر تصرفات المقاتل الأيرلندي كونور ماكغريغور خلال حدث Bellator 187 دون ردود فعل من منظمة UFC.
ماكغريغور كان قد اقتحم قفص النزال خلال الحدث الذي أقيم نهاية الأسبوع الماضي بمدينة دبلن أثناء إسقاط زميله في الفريق، تشارلي، لخصمه بالضربة القاضية. عملية الاقتحام الجنونية صاحبها اعتداء بالدفع على حكم المباراة، مارك غودارد، وأحد مسؤولي التنظيم، الذي قام ماكغريغور بصفعه، وذلك لأن الرجلين معا طالباه بالبقاء بعيدا عن القفص.
أولى ردود الفعل، كما أوردت مواقع إخبارية متخصصة في الفنون القتالية المختلطة تمثلت في عدم وضعه ضمن قائمة مقاتلي حدث UFC 219 نهاية السنة الجارية بمدينة لاس فيغاس بولاية نيفادا الأمريكية.
الحدث مبرمج ليوم 30 ديسمبر/كانون الأول القادم، حيث كان من المتوقع أن يتصدر نزال ماكريغور، بطل وزن 70 كغ، ضد الأمريكي توني فيرغسون، البطل المؤقت لنفس الفئة، قائمة نزالات الحدث.
التأكيد على أن إدارة UFC ستتخذ إجراءات ضد نجمها المدلل جاء على لسان مايك مازولي، رئيس اتحاد لجان الملاكمة بالولايات المتحدة الأمريكية.
“لقد اتصل بي مسؤولون من UFC في غضون ساعتين من ما وقع وأكدوا لي أن ما حدث أمر غير مقبول في نظرهم وأنهم سيتخذون إجراءات حيال ذلك”.
في أعقاب الحادث، أصدر غودارد بيانا تفادى فيه التعليق على تصرفات ماكغريغور، مكتفيا بالتأكيد على أنه يحرص جاهدا الالتزام بالقواعد والقوانين والأخلاقيات في عمله كحكم.
“أعمل بنزاهة..للفنون القتالية المختلطة مكانة كبيرة في حياتي وأعتبر نفسي محظوظا بالعمل فيها لمدة طويلة”.