يواجه الأسطورة كونور ماكغريغور، الأمريكي مايكل تشاندلر، بعد أن ابتعد الأيرلندي عن القتال منذ صيف عام 2021.
ولم يقاتل ماكغريغور، تحديدًا منذ أن كُسرت ساقه، في النزال أمام داستن بويرييه، في يوليو 2021.
ويزعم ماكغريغور، أنه سيعود في 29 يونيو المقبل، ضد مايكل تشاندلر، في نزال كان من المقرر أن يجري في ديسمبر الماضي.
بينما أصر المدير التنفيذي لـ UFC دانا وايت، على أنه لم يتم تحديد تاريخ أو مكان لعودة ماكغريغور حتى الآن.
تحذير من المحيطين
وتلقى كونور ماكغريغور، تحذيرًا بضرورة أن يحيط نفسه بالفريق المناسب قبل عودته إلى منافسات UFC.
وجاء هذا التحذير من جانب المقاتل السابق مايكل بيسبينغ، الذي نصح كونور بألا يحيط نفسه بالمنافقين أثناء استعداده.
وقال بيسبينغ لـ Betway: “يجب على كونور ألا يحاط بالمنافقين الذين يتقاضون رواتبهم، يجب عليه أن يحاط بأشخاص سيحددون أوقات تدريبه”.
وأضاف: “يجب أن يكون لديه أشخاص أقوياء حوله، يستطيعون أن يقولوا له (إذا لم تقم بالعمل اللازم، فلن نكون بجانبك في الحلبة)”.
وتابع: “عندما تحدثت بغير جدوى مع مدربي في التدريبات، قاطعني على الفور، وقال (إن لم تكن ستستمع فاخرج من هنا)”.
وأوضح: “هذا ما تحتاجه، شخصية قوية تهتم بالفوز، وليس فقط بالمال”.
أفضل نسخة من ماغريغور
وعن استعدادات ماكغريغور للعودة إلى القتال، علق: “أحترم كونور لما يقوم به لأنه ليس بحاجة لفعل ذلك، ولكنني أعرف لماذا يفعله”.
وواصل: “لأن الشعور بالفوز وضرب رجل آخر حتى فقدانه الوعي، في حين يصاب العالم بالجنون هو شعور لا يصدق. لا يمكن أن يشتريه المال”.
وختم حديثه، قائلا: “ولهذا السبب يفعل كونور ذلك. لكي يصبح أفضل نسخة من نفسه، يجب أن يحاط بأشخاص يرغبون في أن يصبح بطلاً مرة أخرى”.
ولم يحقق ماكغريغور أي انتصار منذ أن أسقط دونالد سيروني خلال 40 ثانية في عام 2020.
وكان هذا أول انتصار له منذ أصبح بطلًا في الوزن الخفيف، بعد تغلبه على إدي ألفاريز في عام 2016.
ثم واصل الغياب لمدة عام آخر، قبل أن يتوقف بعد مباراته الكارثية أمام بويرييه.
