دائماً حينما تُقام الحلبة المُثمنة فى الأردن ستكون الإثارة في أوجها ، و جمهور عمّان أكد على ذلك خلال بطاقة أل11 نزال و التى تتميز بإرتفاع مستوياتها كثيرا.
بطاقة النزالات الثانية عشر للمُنظمة يمكن القول انها الأفضل حتى الأن ، كمزيج من النتائج المتوقعة و الإضطرابات المفاجئة و النهايات الوحشية و الإخضاعات ، كل هذا يرسل المشجعين سعداء لبيوتهم.
الأن ليلة اخرى من الإثارة و الاكشن بداخل المُثمن تمت بالفعل ، و هنا هم أبطالنا الثلاثة لديزرت فورس 12.
النجم الثالث : مارك طانيوس (Mark Tanios)
بعد ظهوره الأول فى ديزرت فورس ، تانيوس و الذى تميز بمقاتل النقاط و الجميع يشجعون الشرس بعقلينى لإنهاء تانيوس مبكراً.
و مع ذلك ، يبدو ان تانيوس كان لديه خطة مختلفة لهذا المفترس.
مارك طانيوس أنجز بعقلينى بطريقة سريعة و حاسمة ، دون حتى العبث بشعره خلال المعركة. و ليس هذا فقط ، و لكن ذو الـ25 عاماً أنجز العمل و فاز عليه كأسرع نهاية فى هذه الليلة.
شاب تريستار الضخم كان حذراً من بعقلينى أسرع من أى من العشرون مقاتلاً الذين تنافسوا فى هذه الليلة ، كما أيضاً أضاف
لشهرته أنه من أخطر الذين ينهون النِزال من الجولة الأولى فى هذه الرياضة .
النجم الثانى : طارق حمدى (Tareq Hamdi)
طارق حمدى حامل لقب الوزن الخفيف للأكاديمية و بطل الوزن الخفيف لديزرت فورس كان أكثر لفتاً للأنظار فى الجولة الثانية بإخضاع حيدر رشيد.
هناك الكثير من الشك الذى يحيط بشرعية حمدى كمنافس على اللقب ، و هو الامر الذى جعل طريقة إخضاع حمدى فى الجيوجيتسو البرازيلى للحزام الأسود أكثر إثارة.
كان لدى رشيد القليل ليقدمه من التهديدات الهجومية خلال الجولة الثالثة ، وكان حريصاً للإفلات منها – فترة.
وهذا سمح للقلب الكبير حمدى ليجد مساره و يحقق طريقته
الإبداعية فى الفنون القتالية المختلطة لإنتزاع البطولة.
أغلق حمدى أفواه جميع النقاد من مرة واحدة و الى الأبد و هذه
المرة بطريقة مثيرة للإعجاب.
النجم الأول : غُرابـــى (Ghorabi)
بينما كان حمدى مثيراً للإعجاب بشكل لا يصدق بفوزة على حيدر رشيد , كان هناك رجل فى حدث المشاركة الرئيسى يدعى محمد غرابى ( ديزرت فورس 3-0 ) الذى كان قليلا أكثر اثارة للاعجاب , فقط بطريقة مختلفة .
ماجرى على ما يبدو تجاهل غرابى مع كل ما قاله من تراهات عن القاتل قبل النزال , أنه دفع ثمن ذلك وقتا كبيرا لأنه لا يستطيع أن يهزم غرابى وتحول الى “أستاذ حقيبة اللكم” للمواجهه.
عند دخول الحلبة , بدا غرابى بصحة جيدة , ملىء بالطاقة ,
ملىء بالقدرة على التحمل والأهم من ذلك , كان مليئاً بالثقة .
فى منتصف الجولة الثانية ,أنجز المقاتل اللبنانى مهمته وأنه مستعدا أن يُنادى بطلاً مرة آخرى دون أى تردد.
أضف تعليق