كان جاستن غايتجي، يأمل أن يهزم ماكس هولواي في UFC 300، ثم يتحدى إسلام ماخاشيف على لقب الوزن الخفيف، بعد سبعة أسابيع.
ويلعب غايتجي مباراة لقب BMF ضد هولواي، على بطاقة يوم السبت في T-Mobile Arena في لاس فيغاس.
وكانت المباراة قوبلت ببعض الانتقادات الحادة داخل مجتمع الفنون القتالية المختلطة.
ومع استعداد تشارلز أوليفيرا وأرمان تساروكيان للقتال في UFC 300.
لا يعتقد ماخاشيف أن أي شخص سوف يلبي الجدول الزمني المطلوب للمنافسة في UFC 302 في الأول من يونيو في نيوارك، نيوجيرسي.
ولهذا السبب دعا داستن بورييه إلى المشاركة في بطولة UFC 302.
ويعترف غايتجي بأنه سيكون “منزعجًا” إذا فاز بورييه، الذي أطاح به في UFC 291، في المعركة ضد ماخاشيف.
ومع ذلك، فهو لا يستطيع أن يرى نفسه يقاتل في يونيو، وقال إن الجدول الزمني المفضل له للحصول على لقبه سيكون في نهاية العام.
وقال غايتجي لـMMA Junkie: “من الناحية المثالية، فإنهم يطلقون على معركة أوليفيرا-تساروكيان هذه اسم إقصاء اللقب”.
وأضاف: “لذا فإن الفائز في تلك المعركة يقاتل ماخاشيف في يونيو، ثم أقاتل الفائز في تلك المباراة”.
وتابع: “يبدو هذا بمثابة جدول زمني مثالي بالنسبة لي. سيكون لدي بالتأكيد وقتي للراحة والتعافي وإعادة تدريب نفسي”.
وأكد: “هذا هو الوضع المثالي بالنسبة لي. سنرى ما إذا كان أوليفيرا سيهز السرير مرة أخرى”.
وأوضح: “أعتقد أنه إذا فاز تساروكيان فإنه سيأخذها لأنهم يطلقون على هذا الأمر اسم إقصاء اللقب”.
موقف جاستن غايتجي من مواجهة إسلام ماخاشيف
وقال جاستن غايتجي إنه يقدر المشجعين الذين يعتقدون أنه يجب أن يقاتل ماخاشيف بعد ذلك بدلاً من هولواي.
ويرى أنه مستعد ذهنيًا وجسديًا للمعركة مع هولواي، وإذا فاز، فهو متأكد أن معركته التالية ستكون على لقب الوزن الخفيف.
وأردف غايتجي: “أعتقد أنه إذا كنت تقدر الطريقة التي تعمل بها هذه الرياضة، فقد قاتلت فيزييف، وأخرجت الرجل رقم 2 ولم يتبق أحد”.
وتابع: “كان من المفترض أن يقاتل أوليفيرا في أكتوبر. كان من المفترض أن أقاتل الفائز في تلك المعركة في فبراير”.
وختم: “لكن الأمور لم تسر على هذا النحو، لذا هذا هو ما نحن فيه، وهذا ما يجب أن أعتني به”.
