يرى المقاتل الكندي الأسطورة جورج سان بيير أن الفنون القتالية المختلطة تغيرت كثيرا خلال فترة الأربع سنوات التي كان فيها خارج المنافسة.
سان بيير كان قد اعتزل اللعبة مؤقتا عام في نونبر/تشرين الثاني 2013 عقب نزال كبير ومثير للجدل ضد جوني هندريكس على حزام بطولة UFC لوزن 77 كغ.
أربع سنوات مرت قبل أن يعود المقاتل الكندي خلال الشهر الحالي من خلال نزال على لقب وزن 84 كغ تفوق فيه على حساب البطل السابق لهاته الفئة، البريطاني مايكل بيسبينغ.
ما بين الأمس واليوم، يرى سان بيير أن اللعبة التي لطالما مارسها ووصل فيها إلى قمة المجد من خلال تربعه على عرش UFC لوزن المتوسط لحولي سبع سنوات قد تغيرت كثيرا.
سان بيير، المعروف بانضباطه وابتعاده عن التصريحات النارية التي تعكس شخصية هادئة خارج القفص، لم يتوانى عن تشبيه الـMMA حاليا بالمصارعة الترفيهية المعروفة من خلال منظمة WWE، على مستوى طريقة كلام المتنافسين وكيفية إطلاقهم للتحدي تجاه خصومهم.
سان بيير شعر بهذا التغير بالخصوص خلال الحملة الترويجية لنزاله ضد بيسبينغ حيث اصطدمت شخصية الكندي الهادئة بشخصية خصمه الإنجليزي المعروف بتصريحاته النارية.
“الرياضة تغيرت. الآن هي أشبه بالمصارعة الترفيهية. لم يكن الأمر على هذا النحو قبل أربع سنوات حينما غادرت قبل أربع سنوات. الأمور جنونية اليوم. لقد واجهت شخصا يحب أن يطلق تصريحات نارية. إنه أمر مختلف. أشعر أنها بيئة مختلفة”.
إجادة الكلام والتصريحات النارية صارت اليوم أحد عوامل نجاح بعض المقاتلين مثل كونور ماكغريغور بالإضافة إلى موهبته طبعا، وهو ما جعل كثيرين يشبهونه بالمخضرم تشايل سونون، الذي لم يكن يجاريه أحد في ذلك إبان فترة ممارسته في UFC قبل الانتقال إلى منظمة Bellator.
بعض المقاتلين الآخرين، من بين كبار الأسماء في اللعبة مثل سان بيير والروسي فيدور إميليانينكو والبرازيلي أندرسون سيلفا، معروفون بأنهم قليلو الكلام في المؤتمرات الصحفية وأنهم لا يحبون تقمص شخصية “الفتى السيء”.