كان هناك عدد من مقاتلي فنون القتال المختلطة المتميزين – بما في ذلك أبطال يو أف سي السابقين والمنافسين الحاليين – لديهم أو لا يزال لديهم علاقات مع الدكتاتور الشيشاني رمضان قاديروف وحضروا بعض الأحداث الخاص به في عالم فنون القتال المختلطة في الشيشان في السنوات الماضية.
وعقب قيام نسبة كبيرة من جماهير فنون القتال المختلطة في الآونة الأخيرة بمهاجمة نظام الدكتاتور الشيشاني قاديروف المروع واللاإنساني ، وذلك بعد نشر تقارير صحفية وإذاعة برامج رياضية حقيقة استغلال قاديروف رياضة فنون القتال المختلطة في تعزيز أجندة سياسة ، يقوم من خلالها بعمليات قتل وتعذيب اتجاه فئات أصحاب أقلة في الشيشان وأصحاب ميول مختلفة. وفى مقابلة ريال سبورتس نفى قديروف وجود أشخاص أصحاب ميول مختلفة في الشيشان، لكنه قال انه اذا كان هناك، فانهم يريدون نقلهم إلى مكان أخر.
وعلى الرغم من كل ذلك، قال فابريسيو ويردوم ،بطل يو أف سي السابق في الـ heavyweight ، أنه سيبقي له علاقة مع قاديروف في فنون القتال المختلطة ، موضحا أنه لا يفهم في الأمور السياسة شيئا ، كما أنه خلال وجوده بالبرازيل لم يشارك في أي أحداث سياسية لأنه لا يعرف عن السياسة شيئا.
وأشار ويردوم أنه يعمل كسفير لرياضة فنون القتال المختلطة في الشيشان ، مضيفا أن هناك العديد من المقاتلين الجيدين في الشيشان ، كما أن هناك نجوم كبار من الشيشان في فنون القتال المختلطة يخوضون نزالات داخل يو أف سي ، وأوضح ويردوم أن الأمور السياسة مختلفة تمام على فنون القتال المختلطة ومشاركته في بطولات.
واختتم فيردوم حديثه بأنه لا يوجد صعوبة في البقاء على علاقة مع قاديروف بسبب الاختلافات الكبيرة بينهما في وجهات النظر سوء على المستوى السياسي أو في فنون القتال المختلطة ، مؤكدا أنه سيبقى دائما سفير للترويج لرياضة فنون القتال المتخلطة .