منذ أن تم الإعلان عن النزال الأسطوري بين اليوتيوبر جيك بول وأسطورة الملاكمة مايك تايسون، ولا تتوقف الألسن عن الانتقادات.
وانتصر بول، 27 عامًا، آخر مرة بالضربة القاضية في الجولة الأولى على أندريه أوجست ورايان بورلاند.
بينما يشعر تايسون أن الأرقام تتحدث عن نفسها، ولا يرى أن عمره يمثل مشكلة قبل المواجهة.
وقال مايك تايسون لرويترز: “عمري 58 عاماً وماذا؟ أحصل على مليارات المشاهدات من مجرد التحدث مع شخص ما عن القتال”.
وأضاف: “الجميع، حتى معظم الرياضيين، يشعرون بالغيرة، وهذا أمر سيئ.. أقول في أفضل حالاتك، لم يكن بإمكانك جذب مليون شخص”.
وتابع: “يا رجل. ما الذي تتحدث عنه، لا يمكنك بيع الساحة. من يبلغ من العمر 58 عامًا يمكنه بيع ساحة تتسع لـ80 ألف مقعد؟”.
بينما يبدو مايك تايسون وكأنه يأخذ صفحة من كتاب بطولة ONE بهذا التعليق، إلا أن الأمر لا يزال أكثر واقعية.
ولن تكون مباراة بول هي المباراة الأولى لتايسون منذ انتهاء مسيرته الاحترافية بالخسارة أمام كيفن ماكبرايد في عام 2005.
ولم يتم الإعلان بعد عما إذا كانت مباراة بول ضد تايسون ستكون مباراة احترافية أم استعراضية.
ولكن آخر مباراة “آيرون” كانت عندما واجه زميله الأسطورة روي جونز جونيور في نوفمبر 2020.
وتم تسجيل المباراة في النهاية بالتعادل على الرغم من اعتقاد الكثيرين أن تايسون تفوق على نظيره.
وواصل تايسون: “لماذا تعتقد أنه يريد قتالي وليس أي شخص آخر؟”.
وأردف: “الجميع يريد قتاله، كل الملاكمين يريدون قتاله. ولكن إذا حاربهم، فإن الأشخاص الوحيدين الذين سيأتون هم الأشخاص الذين يحبونه”.
وختم قائلا: “الرجال الآخرون، ربما لا يأتي آباؤهم لمشاهدتهم. هذا مجرد إبقائها حقيقية. إنها مملة جدًا بحيث لا يمكن لأطفالهم مشاهدتها، فالأمر مثل مشاهدة العشب ينمو”.
