منذ التحاقه بمنظمة UFC، تحول البطل الأيرلندي كونور ماكغريغور إلى كنز ترويجي للمنظمة وهو ما جعلها تمنحه فرصة التنافس على وزن 70 كغ بمجرد انتزاعه لحزام وزن 66 كغ من البطل البرازيلي السابق جوزيه ألدو.
إلا أن تعذر إجراء المواجهة بين ماكغريغور وبطل وزن الخفيف، البرازيلي رافاييل دوس أنجوس، جعل الأيرلندي يقفز وزنا إضافيا لمواجهة نايت دياز في ما بدا أنه تمهيد لخوض ماكريغور محاولة الظفر بثلاثة أوزان في وقت واحد في سابقة في تاريخ الفنون القتالية المختلطة.
إلا أن هزيمة كونور ماكريغور المدوية بعد انتقاله إلى وزن 77 كغ أمام نايت دياز أخذت شيئا من بريقه، لكنها فتحت مجالا أمام تسويق نزال ثأر بين المقاتلين خلال الأشهر المقبلة على حساب دفاع ماكريغور عن لقبه في وزن الريشة.
غير أن الفكرة لا تروق إلى نايت دياز الذي وصفها بالجنونية حيث قال بهذا الشأن:
“لقد خسرت عدة مرات بقرار الحكام ولم أحصل أبدا على نزال ثأر. لذلك يبدو الأمر جنونيا. لقد أكل ماكريغور ضربا مبرحا والآن يتحدثون عن نزال إعادة. أتفهم ذلك، لكن الأمر يبدو مسليا عندما نرى أن جوزيه ألدو لم يحصل على نزال ثأر”.
ويبدو أن نايت دياز مقتنع أن انتصار ضد كونور ماكريغور، والذي تم في الجولة الثانية بحركة إخضاع بعد أن أظهر الأمريكي تفوقه في الملاكمة وأشبع المقاتل الأيرلندي ضربا بلكمات وصفعات قوية على الوجه، وبالتالي فلا حاجة لمواجهة إعادة.
أضف تعليق