بعد أن حالت الإصابة بين المقاتل الأمريكي المخضرم فرانكي إدغار وبين تجريب حظه مرة أخرى لنيل حزام UFC لوزن 66 كغ، خرج إدغار بتصريحات يتوعد فيها منافسه البطل الحالي ماكس هالواي.
اللقاء كان مبرمجا أن يكون الحدث الرئيسي في ليلة نزالات UFC 218 بداية شهر ديسمبر/كانون الأول القادم بمدينة ديترويت بولاية ميشغان الأمريكية قبل أن تضطر إصابة في الوجه البطل السابق لوزن 70 كغ للانسحاب.
هذا وسيتعين على إدارة UFC أن تعلن لاحقا عن اسم بديل لإدغار لمواجهة هالواي في أول رحلة له للدفاع عن لقبه منذ أن توج به في شهر يونيو/حزيران الماضي ضد البرازيلي الأسطورة جوزيه ألدو بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية.
إدغار كان يمني النفس بخوض النزال أملا في تحقيق ما عجزه سابقا عندما كان ألدو بطل الفئة حينما انهزم أمامه في مناسبتين عامي 2013 و2016 بإجماع الحكام في نزالين من خمس جولات.
وفي حين تبدو المهمة صعبة أمام المقاتل المتمرس ضد هالواي الذي يجر وراءه إحدى عشر انتصارات متتاليا، إلا أن معنويات إدغار تبدو مرتفعة. هذا الأخير أظهر ذلك من خلال تدوينة على “إنستغرام” قال فيها:
“تعرضت لكبوة صغيرة لكنني سأعود لتداريب القتال في غضون ستة أسابيع. شكرا لـ UFC لأنهم دائما ساندوني. ماكس، أراك قريبا”.
وفي انتظار الإعلان عن هوية بديل إدغار المقبل، يبدو أن المقاتل المخضرم كاب سوانسون يتحين الفرصة لدخول القفص وتجريب حظه ضد هالواي. المصنف الرابع حاليا في وزن الريشة عرض نفسه على إدارة UFC ليحل محل المصاب إدغار في انتظار أن يبث مسؤولو البطولة في طلبه.
سوانسون يظل من أبرز المقاتلين في فئته، حيث تغلب في 10 نزالات من أصل آخر 12 نزالا خاضها، وكان من بين ضحاياه الكوري الواعد دو هو شوي والروسي/الأيرلندي أرتيم لوبوف. المثير هو أن آخر خسارتين تلقاهما كانتا ضد كل من هالواي وإدغار.
