عندما أعلن أندرسون سيلفا (Anderson Silva) الفائز في الحدث الرئيسي ليو إف سي ١٨٣ ضد نيك دياز ليلة السبت، أحد أعظم المقاتلين في رياضة الفنون القتالية المختلطة انخفض إلى الحصيرة وبدأ ينتحب دون حسيب ولا رقيب.
وهل يلام على ذلك؟ قبل ١٣ أشهر فقط، البطل الذي بقي على عرشه للفترة الأطول في اليو إف سي، خرج من ساحة المعركة بعد تعرض لكسر شنيع في ساقه, الحادثة التي كادت أن تعني نهاية مسيرته.
السبت عاد سيلفا الى لاس فيغاس، عمره يناهز الأربعين عاما، وتوج في عودة ملحوظة. سيلفا عاد إلى القفص وهزم دياز (Nick Diaz)، الذي عاد أيضا بعد غياب طويل.
سجل الحكام 50-45، 50-45، 49-46 لصالح سيلفا.
“اشكر الله، لإعطائي فرصة واحدة أخرى للبقاء هنا” قال سيلفا (34-6). “شكرا لك لعائلتي وأصدقائي”.
بعد ثلاثة جولات مقنعة، تباطأت وتيرة المباراة في الرابعة والخامسة، حيث بدأ كلا اللاعبين وكأنهما مقاتلين كانوا خارج القفص لفترات طويلة 🙂 ومع ذلك، تمكن سيلفا من إلحاق الجزء الأكبر من الضرر، كما ظهر على دياز الذي خرج من المباراة بفوضى دموية.
لحظة إعلان النتيجة
أضف تعليق