
أبعد رئيس منظمة UFC دانا وايت عن نفسه وعن إدرة المنظمة تهمة السعي إلى إجراء نزال ثان بين الأيرلندي كونور ماكريغور والأمريكي نايت دياز بعد مواجهتهما الأولى في شهر مارس المنصرم.
وكان نايت دياز قد كذب كل التوقعات وجعل ماكغريغور يستسلم في أول هزيمة للأيرلندي في قفص UFC بعد سبعة انتصارات أنهى أغلبيتها بالضربة القاضية.
وأكد دانا وايت أنه هو والمدير التنفيذي للمنظمة، لورنزو فيرتيتا، وحتى كبير مدربي كونور ماكغريغر، جون كافانغ، كلهم سعوا إلى ثني الأيرلندي “سيء السمعة” عن رغبتهم في خوض نزال ضد نايت دياز مرة أخرى في وزن 77 كغ.
وقال رئيس UFC أن ثلاثتهم حاولوا إقناع ماكغريغور بخوض نزال للدفاع عن لقبه في وزن 66 كغ أو على الأقل مواجهة نايت دياز في وزن 70 كغ، لكن إدارة المنظمة استجابت في نهاية المطاف إلى طلب ماكغريغور وبرمجة النزال مجددا في وزن خفيف المتوسط.
وأوضح دانا وايت أن البطل الأيرلندي كان الوحيد المصر على مواجهة نايت دياز مجددا فكان له ما أراده.
وأضاف دانا وايت أنه بعد نهاية نزاله ضد نايت دياز، توجه هو وفرتيتا إلى منزل كونور ماكغريغور في لاس فيغاس وحاولا إقناعه بالدفاع عن حزام وزن الريشة، لكن الأخير كان مهووسا بمواجهة نايت دياز، على حد تعبير رئيس UFC، فتمت الاستجابة لطلبه في نهاية المطاف.
وكان ماكغريغور قد صرح عقب خسارته أمام نايت دياز أنه استراتيجيته كانت بحاجة إلى تعديل، وأنه مع إدخال بعض التغييرات على الطريقة التي خاض بها النزال سيبلي بلاء حسنا في وزن 77 كغ الذي لا يعتبر وزنه الاعتيادي.
فهل يندم كونور ماكغريغور على تشبثه بخوض نزال جديد نايت دياز الذي من المفترض أن يخوض المواجهة بمعنويات أفضل بعد أن كان هو من حسم نتيجة المواجهة الأولى؟
أضف تعليق