أكدت إيمان خليف أنها لا تستطيع وصف الخوف الذي شعرت به، وسط الجدل العلني حول أهليتها أثناء أولمبياد باريس بالملاكمة.
وتقول البطلة الجزائرية الجزائرية، التي تحدثت علنًا لأول مرة منذ رفع دعوى التنمر الإلكتروني، إنها “أصيبت بالأذى”.
وتشير إلى أنها كانت خائفة من الاهتمام والمضايقات التي تلقتها على وسائل التواصل الاجتماعي أثناء البطولة في باريس.
وواجهت إيمان خليف إساءة المعاملة بعد أن أصبح وجودها في الألعاب موضوع نزاع عنيف.
وهزمت الجزائرية منافستها الصينية يانغ ليو بقرار إجماعي للفوز بنهائي 66 كجم.
وواجهت إيمان اتهامات من الاتحاد الدولي للملاكمة، الذي طُرد من الحركة الأولمبية، بأنها لا ينبغي أن تنافس في فئة السيدات.
واستخدم الاتحاد اختبار أهلية غير محدد لاستبعاد إيمان خليف من بطولاتها العالمية العام الماضي.
وهو الحكم الذي صدر بمجرد وصولها إلى النهائي.
وسمحت اللجنة الأولمبية الدولية لخليف بالمنافسة، لكن الخلاف حولها في باريس وصل إلى ذروته.
وذلك عندما أوقفت فجأة الإيطالية أنجيلا كاريني في 46 ثانية فقط.
وقالت خليف في مقابلة على قناة البلاد: “بعد فوزي الأول مباشرة، أثيرت ضجة كبيرة في جميع أنحاء العالم”.
وأضافت: ” كذلك ظهرت الاتهامات من الرياضيين الكبار في جميع أنحاء العالم، وحتى من الفنانين والنجوم العالميين”.
وأردفت: “إيلون ماسك، دونالد ترامب، هذا الشيء أثر علي، لأكون صادقة. لقد أثر علي كثيرًا. لقد آذاني كثيرًا”.
وتابعت: “لا أستطيع أن أصف لك مقدار الخوف الذي شعرت به”.
وأوضحت إيمان: “كنت خائفة من أن أقول لنفسي: لماذا أصرت إيمان خليف على هذا؟”.
وتساءلت: “لماذا كانت هناك ضجة كبيرة من جميع أنحاء العالم؟”.
وأشارت: “كنت خائفة، ولكن الحمد لله تمكنت من تجاوز هذه المرحلة، بفضل الأطباء النفسيين الذين ساعدوني”.
وواصلت: “ماذا أقول عن هذه المرحلة؟ لم تكن كافية، كانت مرحلة صعبة للغاية، لم أستطع الانتظار حتى تمر، كان السيناريو مخيفًا للغاية”.
وختمت: “الحمد لله، كل أهل الجزائر والعالم العربي عرفوا إيمان خليف الحقيقية، بأنوثتها، شجاعتها، عزيمتها”.
تابعوا موقعنا ArabsMMA.com لمعرفة كل جديد في عالم الفنون القتالية المختلطة
