جُرد المقاتل توني فيرغيسون من لقبه المؤقت في منافسات الوزن الخفيف قبل وقت، وذلك بسبب عدم خوضه المواجهة ضد المقاتل الروسي خبيب نورماغوميدوف، ليعرف مؤخراً أنه ورغم عملية التجريد ما زال يعتبر نفسه بطلاً لهذه الفئة ولم يتغير أي شيء بالنسبة له.
وكان المقاتل فيرغيسون (25 فوزاً وثلاثة خسارات حصد الذهبية بعد أن تفوق على المقاتل كيفيك لي في إطار منافسات “UFC 216″، ورفع فيرغيسون عدد انتصاراته إلى عشرة بعد هذا الفوز، وهو الأن المقاتل الغير مهزوم لمدة ست سنوات، وتعود أخر خسارة له أمام مايكل جونسون في شهر أيار عام 2012.
وكان من المفترض أن يواجه توني فيرغيسون منافسه خبيب نورماغوميدوف في إطار منافسات “UFC 223” على اللقب المؤقت في الوزن الخفيف. لكنه تعرض لإصابة على مستوى الركبة قبل أسبوع من المواجهة وتم استبداله بالمقاتل ألـ ياكوينتا، ليخرج الرئيس دانا وايت ويؤكد تجريده من الحزام وهو الأمر الذي لا يتفق معه فيرغيسون أبداً.
وفي هذا الإطار تحدث المقاتل توني فيرغيسون لقناة “أسبين” وقال: “الأطباء قالوا لي أنني أحتاج ما بين ثلاث أو ستة أشهر لكي أتعافى بشكل كامل. أعتقد أنه عندما يعود خبيب نورماغوميدوف إلى المنافسات أنا سأعود، أنا أفكر في شهر تشرين الثاني القادم”.
وتابع فيرغيسون حديثه وقال: “الـ “UFC” قررت أن يمنح اللقب لخبيب نورماغوميدوف واعتباره البطل الوحيد في فئة الـ 155 رطلاً، لكن الـ “UFC” لم تصدر أي قرار رسمي بهذا الشأن لمدير أعمالي، على حد علمي، أنا البطل الوحيد في وزن الـ 155 رطلاً، لم أفقد حزامي أبداً”.