يبدو أن المنافسين على لقب الوزن الخفيف يفقدون صبرهم على كونور ماكريغور يوم بعد يوم. إذ وبعد قضاء عام 2017 بقتال واحد ضد فلويد مايويذر، والذي خسره المقاتل الأيرلندي في الجولة العاشرة، المقاتلين والجماهير يطالبون الملقب بـ”سيء السمعة” للعودة إلى الحلبة والدفاع عن لقبه.
ونوه مكغريغور أنه على المقاتلين الضغط من أجل مواجهته، ليبدأ بطل فئة 155 رطلاً توني فيرغيسون الذي فاز في عشرة مباريات متتالية، بالضغط عبر مواقع التواصل الاجتماعي من أجل هذه المواجهة. إذ وبعد أن وجه معايدة لجماهيره بمناسبة عيد الميلاد ورأس السنة، ضغط على مكغريغور من أجل مواجهته والدفاع عن لقبه.
وسبق لفيرغيسون (33 سنة) أن حاول مواجهة مكغريغور ووجه له رسائل عبر حسابه الرسمي في “تويتر”، لكن منذ ذلك الحين يحاول المقاتل الأيرلندي اعادة مواجهته ضد بطل وزن الريشة ماكس هولواي.
وكان المقاتل البرازيلي الذي يدربه إدي برافو، لعب لأخر مرة في “UFC 216” عندما تفوق على كيفي لي بحركة “خنقة المثلث”، كما وتفوق فيرغيسون على رافاييل دوس أنجوس وإدسون باربوزا وجوش تومسون. ويُعتبر مكغريغور أول المتوجين في فئتي الوزن الخفيف والريشة في تاريخ الـ “UFC” في عام 2016، لكنه لم يدافع عن ألقابه منذ ذلك الحين.