كشفت بعض الصحف والمواقع الرياضية اللبنانية عن أن جهاد سلامة أمسى المرشح الأول لاستلام وزارة الشباب والرياضة في الحكومة اللبنانية الجديدة، وهناك دعم كبير من الاتحادات الرياضية من أجل تسمية سلامة كونه الرجل المناسب في المكان المناسب.
وبحسب الوكالة الوطنية اللبنانية فآن اسم جهاد سلامة أصبح مطروحا وبقوة على الطاولة الرياضية بغية أن يكون وزير الشباب والرياضة الجديد عند تأليف الحكومة التي دخلت مرحلتها الاخيرة، حيث يضع الرئيس سعد الحريري اللمسات الأخيرة من أجل تشكيل الوزارة بعد مفاوضات شاقة مع جميع الأطراف السياسية.
وفي هذا الاطار تداولت بعض الصحف والمواقع الاخبارية اللبنانية خبر طرح اسم جهاد سلامة لتولي حقيبة الشباب والرياضة، حيث دعم حوالي 19 اتحادا للألعاب الفردية والجماعية في لبنان ترشيح سلامة لكي يكون وزيرا للرياضة في الحكومة الجديدة.
وطالبت الاتحادات التي دعمت سلامة باختيار مرشح قوي خبير في الرياضة وعلى دراية كاملة بما يحدث في الشق الرياضي اللبناني، وهو الأمر الذي يطور العمل الرياضي ويبني مستقبلا واعدا لجميع الرياضات في لبنان، ونهه المجتمعون بأن سلامة يملك كل المقومات التي تخوله القيام بهذه الواجبات.
سلامة وعودة الفنون القتالية؟
سيكون استلام جهاد سلامة لوزارة الشباب والرياضة بمثابة المكسب الكبير لرياضة الفنون القتالية المختلطة (MMA)، وذلك بسبب دعمه الكبير لها وهو كان أول المعارضين لمنع اقامة بطولات رسمية في رياضة الفنون القتالية المختطلة “MMA” وسحب ترخيصها.
وكان وزير الشباب والرياضة الحالي محمد فنيش حرم خلال فترة توليه منصبه اقامة بطولات رسمية في رياضة الفنون القتالية المختطلة واعتبرها مخالفة للقوانين وهي ألعاب رياضية تشجع على العنف والقتال في المجتمع اللبناني.
فهل يكون جهاد سلامة وزير الرياضة الجديد في الحكومة اللبنانية وتستعيد رياضة الفنون القتالية المختلطة مكانتها الطبيعية في الوسط الرياضي اللبناني أم أن الأمور ستبقى على حالها؟