ظهر المقاتل كامارو عثمان رفقة المدرب المعروف علي عبد العزيز في اشتباك مع أحد المشجعين خلال بداية منافسات “PFL” 2018، وبدا الأمر في غاية السوء أنذاك. وبحسب التقارير الصحافية الأولية فإن المشجع تعرض للضرب من المقاتل والمدرب بسبب ركوعه عند عزف النشيد الوطني. تطور الموقف سريعاً لعثمان الذي لم نراه بهكذا موقف خارج القفص، أما بالنسبة لعبدالعزيز فلم تكن أول مرة يتواجد في شجار كهذا.
وفي هذا الإطار تحدث كامارو هثمان في مقابلة خاصة مع أرييل حلواني في موقع “MMA Hour”، تحدث عثمان عن القضية وكان متفاجأً من طريقة تناول الموضوع في الصحف وقال: “هل يلاحظون أنني أسود البشرة؟ هل يلاحظون أنني أفريقي – أميركي؟ وذلك رداً على عنوان نُشر “مقاتل ومدرب يُهاجمان مشجع بسبب الركوع عند عزف النشيد”.
” قررنا الخروج لشراء المياه. وعندما عدنا كان يُعزف النشيد الوطني بشكل مفاجئ. لذلك توقفنا، لأننا لا نريد المرور من بين الجماهير خلال عزف النشيد، لذلك علينا أن ننتظر حتى النهاية. لقد كنت أنا ومدربي. لقد كان يقف أمامي وكنت أنا ورائه”.
وتابع عثمان حديثه: “فجأة شاهدنا شاباً راكعاً على الأرض خلال عزف النشيد وسمعت منه: “لماذا تنظر إلي؟ فنظرت إليه وقررت أن اتجاهله. لكنه تقدم نحوي وقال لي نعم أنا أتحدث إليك، لماذا تنظر إلي، ثم تقدم مدربي وقرر الرحيل، ليُكرر نفس طريقة الحديث ويُهاجمنا”.
UFC welterweight contender @USMAN84kg tells his side of the story regarding the brawl he and his manager @AliAbdelaziz00 were involved in at PFL 1. Watch #TheMMAHour live: https://t.co/11sYrEm5Ug pic.twitter.com/v3tjvzyWWQ
— MMAFighting.com (@MMAFighting) June 11, 2018
في المقابل أضاف عثمان: “في هذه المرحلة بدأنا نغضب وكان ذلك خلال عزف النشيد، فقلت له أهدأ وكن محترماً معنا واحترم النشيد الوطني. ليتقدم نحوي ويُحاول مهاجمتي لفظيتاً، حاولت تهدئته بكل الطرق لكن الأمر لم ينفع. وفي هذه اللحظة شعرت أن الرجل مخمور وليس على ما يُرام. ولأنه مخمور فقد يكون عنيفاً بعض الشيء، لذلك تجنبته ودفعته إلى الخلف، لكنه بدا غاضباً ليشده رجل أخر ويُبعده عني”.
وختم عثمان القصة: “وبعد لحظات تعرضت لضربة من الخلف وفجأة هاجمني رفقة ثلاثة أشخاص أنا وعلي، لذلك شعرنا أنه من الضروري الدفاع عن النفس الآن. حاولت ابعاده عني واشتبكنا معهم. في وقت أشار عثمان إلى أن رجال الأمن طردوا الرجل من الملعب وعاد عثمان والمدرب إلى مقعدهما.