في كرة القدم، من المعتاد أن يحاولون اللاعبون التمثيل على الحكم إما للحصول على ضربات أخطاء أو اصطياد ركلات جزاء أو التسبب في طرد لاعبي الفريق الخصم للاستفادة من نقصهم العددي.
هذا التصرف، وإن كان قد يجلب لصاحبه الفوز إلا أنه يظل مشينا في رأي من يؤمنون باللعب النظيف وقيم الرياضة. ولأنه تصرف شائع فهو ليس حكرا على كرة القدم أو غيرها من الرياضات الجماعية.
فالرياضات القتالية أيضا لا تخلو من مثل هاته الممارسات التي يقوم بها مقاتلون بارعون في التمثيل يسعون للتحايل على الحكم من خلال التسبب في خصم نقط من المنافس أو إعلان الفوز لصالحهم بالادعاء أنهم تعرضوا لضربات غير قانونية.
في نزالات الفنون القتالية المختلطة عدد من النماذج لهاته التصرفات التمثيلية من مقاتلين يرون أن الطريق الأقصر للفوز هو عبر اتباع الحيلة بدل القتال بنزاهة.
لكن لسوء حظ هؤلاء فتقنية الإعادة في التلفزيون كفيلة بكشف حيلهم ما يجعل عرضة لخسارة احترام الجمهور وإلغاء نتائج الانتصارات التي حققوها بالمكر والخداع.