لا شك أن لاعبي كرة القدم الأمريكية يملكون من المؤهلات ما يجعلهم يرفعون تحدي دخول أكثر الرياضات الحربية تنافسية، الفنون القتالية المختلطة. هذا ما ينطبق على نجم هاته اللعبة سابقا، غريغ هاردي.
نجم فريق “كارولينا بانثرز” و”دالاس كاوبويز” بالبطولة الوطنية لكرة القدمة الأمريكية (NFL) سابقا رمى وراء ظهره مسيرته الرياضية في كرة القدم الأمريكية بعد متاعب مع العدالة إثر اتهام صديقته له بالاعتداء عليها جسديا، حيث تم توقيفه لعدة مباريات ما أثر على مستواه ليتوقف عن ممارسة اللعبة في 2015.
بعد سنة على بدئه تدريبات لدخول عالم الفنون القتالية المختلطة، ولج هاردي في 4 نونبر/تشرين الثاني الحالي قفص المواجهة في أول نزال للهواة يخوضه في فئة الوزن الثقيل.
في أقل من دقيقة، أظهر المقاتل ذو الـ 29 عاما أن مستقبلا زاهرا قد ينتظره في الفنون المختلطة وهو يطيح بخصمه بالضربة القاضية في 32 ثانية فقط.
فرحة هاردي بالعودة إلى التنافس كانت كبيرة حيث صرح بهذا الشأن:
“أنا متحمس جدا بعودتي إلى التنافس وأن أصير مجددا الشخص المعروف بإصراره كما عهده الجميع”.
طموح هاردي كبير. فرغم أنه لم يسبق أن مارس أي رياضة قتالية قد قراره احتراف الـMMA إلا أنه يطمح لأن لا تقل مسيرته في الفنون القتالية عن مساره في كرة القدم الأمريكية، لذلك أكد هدفه هو الالتحاق بمنظمة UFC، أهم البطولات في الفنون القتالية المختلطة.
هاردي وجه رسالة إلى رئيس UFC داينا وايت مطالبا إياه بأن يبقيه تحت أنظاره. في انتظار أن يلتفت إليه وايت، يعد نجم كرة القدم الأمريكية السابق بأن يبذل قصارى جهده لتحقيق هذا الهدف.
“أنا هنا لأثبت أنني أعني ما أقوله. الكلمات ليس لها معنى من دون عمل، وأنا هنا لأثبت للعالم أنني أعني ما أقوله”.
