حركات الإخضاع أو الضربات القاضية هي ملح الفنون القتالية المختلطة، فهي بمثابة الأهداف في كرة القدم. من دونها، تفقد النزالات عادة حلاوتها.
سنة 2016 كان مليئة بعدد من الضربات القاضية التي جلبت لأصحابها الفوز وكرست سمعتهم كاختصاصيين في هذا المجال.
موقع Bloodyelbow المختصة في الفنون القتالية المختلطة اختار أفضل الضربات القاضية في السنة الفارطة، نعرض لبعض منها من خلال القائمة التالية:
دونالد سيروني ضد ريك ستوري:
هذه الضربة القاضية لوحة جمالية بالنظر إلى سلسلة اللكمات والركلة والركبة التي وجهها “راعي البقر” الأمريكي إلى خصمه.
دان هندرسون ضد هيكتور لومبارد
الطريقة التي أطاح بها “الشيخ” هندرسون خصمه بركلة للرأس أتبعها بضربة كوع ومن تم لكمات متتابعة تستحق أن تكون ضمن قائمة أفضل الضربات القاضية للسنة الماضية.
لاندو فاناتا ضد جون مقدسي
هذه الركلة القاضية أحسن ما يمكن أن يقال عنها “لا تعليق”، لأن الكلمات لا تفيها حقها. يكفي أن صاحبها لم يحتج أن يتبعها بلكمات في الوقت الذي كان خصمه طريح أرضية القفص.
مايكل بايج ضد سايبورغ
ركبة طائرة مدمرة من البريطاني مايكل بايج تسببت للمقاتل البرازيلي في عملية على جمجمته. الضربة أثبتت مهارة بايج كواحد من أكثر المقاتلين جلبا للمتعة داخل القفص.
أنثوني جونسون ضد غلوفير تيشيرا
لم يحتج نجم وزن خفيف الثقيل سوى إلى لكمة صاعدة واحدة ليرسل خصمه تيشيرا في غيبوبة. اللكمة كانت بمثابة تحذير لباقي المقاتلين وإشارة على أن جونسون قد يقول كلمته في هذا الوزن ببطولة UFC.
يايير رودريغيز ضد أندري فيلي
المقاتل المكسيسي هو من النجوم الصاعدة في UFC وأحد أبرز المقاتلين في النزال الواقف. هذه الركلة المقصية القاضية أفضل دليل على ذلك.
