لطالما عرفت رياضة المواي تاي على أنها من أعنف وأقوى فنون الحرب التي تعتمد على النزال الواقف ما جعلها محببة لدى معظم ممارسي الفنون القتالية المختلطة.
ضربات الكوع الأمامية والخلفية والركلات السفلية والركلات الأمامية كلها أسلحة فتاكة يشحذها ممارسو رياضة المواي تاي على مدار سنوات من التدريب ما يجعلها تقنيات مدمرة أثناء النزالات.
لكن من بين أقوى الأسلحة في هاته الرياضة الخطيرة هي الركبة الطائرة التي لا تترك عادة مجال للخصم ليستفيق بسرعة من الغيبوبة التي يدخل فيها إثر تلقيها ركبة طائرة على الوجه.
مقاتلون كثر في رياضة الـMMA سقطوا بهذا السلاح الفتاك، من بينهم أسماء كبيرة مثل كريس وايدمان في آخر نزال له ضد الكوبي يويل روميرو.
بطولة UFC للفنون القتالية المختلطة عرفت في مسارها عددا من الضربات القاضية على هذا الشكل. في ما يلي تصنيف لأفضل خمس منها كما يراها المقاتلان مايكل بيسبين، بطل وزن 84 كغ، والنجم السابقي لوزني 70 و66 كغ، كيني فلوريان:
على خلاف باقي الضربات القاضية باللكمات أو الركلات العالية، تبدو الركبة الطائرة أشبه بالركلات الخلفية من حيث أن المقاتل قد يتخذ قرار تنفيذها في لمح البصر. السرعة التي تصاحب انقضاض المقاتل على خصمه بركبة طائرة تكسبه قوة كبيرة يتهاوى معها المنافس لشدة الضربة التي يتلقاها، خاصة على الوجه، ما يجعلها قاضية. الإصابة التي كان قد تعرض لها البرازيلي “سايبورغ” ضد البريطاني مايك بايج إثر ركبة طائرة من هذا الأخير أبلغ مثال على مدى خطورة هذه التقنية.
إتقان الركبة الطائرة يمر ولا شك عبر كثير من التدريب ونجاحها يرتبط بمدى توظيفها أثناء النزال مع استثمار عامل المفاجأة ضد الخصم. في ما يلي شريط فيديو لكيفية القيام بركبة طائرة فعالة وفتاكة.
