تلقى فريق “جاكسون وينك” ضربة ثانية في أقل من أسبوعين، إذ وبعد خسارة هولي هولم أمام كريس سايبورغ في “UFC 219″، أعلن الـ “UFC” عن معاقبة المدير الاعلامي والمصور الخاص مارك أراغون وابعاده عن أي نشاط يتعلق بهذه الرياضة.
وكان المصور مارك أراغون هاجم كريس سايبورغ بعد فوزها على هولي هولم ووصفها بالمتحولة جنسياً، وعاد وأزال المنشور على حسابه في “إنستغرام” بعد ساعات، وذلك بعد أن تلقى تعليقات غاضبة بسبب ما قاله، لتطالبه البطلة سايبورغ بتقديم اعتذار عما بدر منه.
لكن أكاديمية “جاكسون وينك” الذي يعمل أراغون لحسابها حاولت تفسير ما حصل ونشرت بياناً رسمياً أعلنت فيه: ”
رداً على تصريحات سايبورغ الأخيرة، هناك قصة قدمية مرتبطة بما قاله. إذ وبعد فوز سايبورغ سمع ممثلنا الاعلامي المقاتلة البرازيلية تصف هولي بكلمة سيئة وتضحك على صورة لها أمام أعين هولي هولم، ساخرةً من أدائها خلال المباراة”.
وتابع البيان:
“ممثلنا الاعلامي دافع عن المقاتلة وانتقد سايبورغ لجهة استعامالها الهورمونات في وقت ما بعد اصابة ركبتها. نحن لا نعرف الكثير عما حدث خلف الكواليس حتى أمس، هو نادم على وضع جاكسون وينك في هذا الموقف المحرج، نحن لا نتغاضى عن وضع الأخرين، تهانينا لسايبورغ وفريقها ونحن نتتطلع لإعادة المواجهة”.
لكن هذا الأمر لم يكن كافياً بالنسبة للـ”UFC”، لأنه اتخذ قراراً بسحب ترخيص أراغون من المنافسات القادمة في هذه الرياضة، وأعلنت في بيان رسمي:
“UFC” تعلم جيداً المشكلة التي تسببت بها التصريحات الأخيرة لممثل جاكسون وينك، والتي أهانت بطلة وزن الريشة كريس سايبورغ”.
وأضاف البيان:
“UFC” لا تتغاضى ولا تتاسمح مع مثل هذه التعليقات، وتواصلت مع فريق “جاكسون وينك” وأعلمته بأن ممثلهم لن يحظى يترخيص للمشاركة في المواجهات القادمة في المستقبل”. لتكون هذه خطوة جريئة من “UFC”، خصوصاً أن التاريخ يشهد على سخرية كبيرة لسايبورغ لجهة الذكورية وغيرها من ممثلين للـ “UFC” نفسه”.
وكان رئيس “UFC” دانا وايت وصف سايبورغ في وقت سابق بـ “واندرلاي بالفستان”، وأنها خرجت في المؤتمر الصحافي وهي ترتدي الكعب. كما أن جو روغان اعتذر أمام الرأي العام من سايبورغ بعد أن اعتبر أن لديها جينات ذكورية وذلك خلال برنامجه الخاص في وقت سابق.
ووقعت هاتين الحادثتين قبل بداية سايبورغ في “UFC”، وبعد دخوله خطفت الأضواء وأصبحت أكثر المقاتلات جذباً للإعلانات بالنسبة لـ “UFC”، وبالتالي قرر الأخير الخروج من أسلوب الجدالات والسخرية والترويج لسايبورغ بسبب شعبيتها الكبيرة، وهو ما يفسر القرار الذي صدر ضد أراغون مؤخراً.