عبرت أماندا نونييز بطلت يو أف سي في Bantamweight عن اندهاشها من قبل النقاد الذين يدعون خوفها من إعادة نزالها على اللقب أمام منافستها فالنتينا شيفشينكو في يو أف سي 213 .
وأوضحت نونييز خلال مؤتمر صحفي في لاس فيغاس أنها تقاتل منذ 10 سنوات ولا تريد أن لم تخوص النزال لانها كانت غير مستعدة .
وكانت نونييز (14-4 إم إم إيه ، 7-1 يو أف سي) فازت على العديد من كبار المقاتلات في العالم في 135 باوند ، بما في ذلك روندا روزي التي هيمنة على هذا الوزن لفترة كبيرة ، ومع ذلك كان هناك الكثير من التلميحات والاتهامات الصريحة حول انسحابها من عرض تي موبايل ارينا في لاس فيغاس الشهر الماضي.
وقالت نونييز إنها كانت تمر بمشاكل صحية مع وجود انفلونزا ومشاكل في المعدة وعدوى الكبد ،مشيرة أن حالتها تدهورة مع اقتراب النزال ، وأن أربع أطباء متخصصين وقعوا لها على قرارها بعدم مواجهة شيفتشينكو.
وأوضحت نونييز أنها لا تزال تستمع إلى مشجعين لديهم شك في شخصيتها بسبب عدم خوضها النزال مؤكدة أنها تضع هذه المخاوف في علقها خلال استعداداها لمواجهة شيفتشينكو (14-2 إم إم إيه ، 3-1 يو أف سي) في يو أف سي 215، الذي يقام 9 سبتمبر في روجرز في كندا .
وأشارت أنها لا تزال تتابع مع المتخصصين حالتها خلال الفترة الحالية لإجراء عملية جراحية بسبب الجيوب الأنفية عقب نزالها القادم موضحة أنها لا تريد أن تفوت أي فرص لخوض نزالات أخرها بسبب عالجها.
وعن نزالها الثاني أمام شيفتشينكو، فتوقعت نونييز أنه لم يتغير كثيرا عن نزالهم الأول ، والذي تمكنت نونييز خلاله من الفوز باللقب والتغلب على شيفتشينكو بإجماع الحكام في مارس 2016.
وقد قامت شيفتشينكو منذ ذلك الحين بتطوير أداء لعبها في فنون القتال المتخلطة ، لكن نونييز تشعر بأن شيفتشينكو لم تتغير خلال النزال القادم عما كانت عليه سابقا.