سيكون عشاق لعبة المواي تاي، على موعد مع مباراة عودة مليئة بالدراما، بين سايمابيتك فيرتكس ونظيره رابح يونس، في ONE Fight Night 19.
وفي 16 فبراير، سيسعى سايمابيتك، المفضل لدى الجماهير التايلاندية، إلى الانتقام من خسارته المثيرة للجدل في ديسمبر 2023.
وخسر فيرتكس أمام الجزائري رابح يونس، في مباراة وزن الديك، بالمواي تاي، التي لا يمكن نسيانها.
وسيعود الثنائي إلى نفس الحلبة، في ملعب لومبيني للملاكمة الشهير في العاصمة التايلاندية بانكوك.
وقبل أن يتواجه سايمابيتك ورابح مرة أخرى، نسترجع ما حدث بالضبط في نزالهما الذي لا يُنسى.
تابعوا موقعنا ArabsMMA.com لمعرفة كل جديد في عالم الفنون القتالية المختلطة
رابح يتدخل كبديل
احتل سايمابيتك المرتبة رقم 3 في قسم المواي تاي لوزن الديك، وكان من المقرر في البداية أن يواجه فيليبي لوبو في ONE Fight Night 17.
ولكن قبل أيام قليلة من هذا الحدث، انسحب لوبو من المباراة بسبب الإصابة.
وهنا تدخل رابح، وهو ظاهرة غير مهزومة، تتمتع بمهارات النخبة التي لم يتم اختبارها بعد، بأكبر منظمة للفنون القتالية في العالم.
وبصفته واحدًا من أكثر النجوم الصاعدة الواعدة، مثّل “النسر” اختبارًا صعبًا للمخضرم الذي خاض 147 نزالًا.
وشكل رابح تهديدًا خطيرًا لآمال المقاتل التايلاندي في الفوز باللقب العالمي.
وكان من المقرر إجراء هذه المسابقة بوزن 150 رطلاً، لكن رابح لم يتمكن من تحقيق الوزن، ووافق الثنائي على وزن 151.75 رطل.
بالنسبة للمبتدئ البالغ من العمر 26 عامًا، كانت المباراة بمثابة أكبر فرصة في حياته المهنية.
وكانت فرصة تاريخية للقضاء على أحد نجوم المواي تاي الأكثر رعبًا في العالم.
المعركة.. حرب برية بنهاية مثيرة للجدل
استمتع المشجعون بدقيقتين ونصف من الإثارة الفوضوية، عندما تنافس سايمابيتك ورابح من أخمص القدمين.
ضغط “النسر” للأمام طوال اللحظات الأولى، ولم يُظهر سوى القليل من الخوف عندما خاض في نطاق ضربات خصمه.
من جانبه، رحب سايمابيتك الأقصر، بالعدوان، وأطلق لكمات مضادة سامة.
وبعد 75 ثانية فقط من اللعب، سقطت إحدى تلك اللكمات بدقة شديدة، مما أدى إلى اصطدام الجزائري بالقماش، وسط ضجة كبيرة بين جماهير بانكوك.
وبدا رابح غير منزعج – أو ربما أكثر حماسًا – وسرعان ما ارتد إلى قدميه واندفع للأمام خلف مزيج من اللكمات المدوية التي أسقطت سايمابيتك، معادلة النتيجة بضربة قاضية واحدة لكل منهما.
ما تلا ذلك لم يكن أقل من تحرك عالي الوتيرة، حيث طارد الوافد الترويجي الجديد خصمه بعدوانية لا هوادة فيها.
وقام سايمابيتك بإلقاء ضربات مرتدة مدوية.
وقبل أقل من دقيقة واحدة من نهاية القتال، ضغط رابح على رجله بالحبال، حيث أطلق موجة من الضربات.
وأدى ذلك إلى سقوط التايلاندي على ركبتيه لضربة قاضية ثانية.
وقبل أن يتمكن الحكم من التدخل للفصل بينهما، وبينما تم إيقاف سايمابيتك على القماش.
سدد رابح ضربة قاسية في الركبة بدا أنها ستؤذي اللاعب المخضرم البالغ من العمر 30 عامًا بشكل أكبر.
وعندما تم عرض الإعادة على الشاشة الكبيرة في استاد لومبيني للملاكمة، بدا أن الركبة غير قانونية على الحدود.
مما أثار حفيظة الجماهير التايلاندية، ومهد الطريق لمباراة انتقامية دراماتيكية في العودة.
مباراة العودة في ONE Fight Night 19
بالنظر إلى هذه الخلفية، سيدخل كل من رابح وسايمابيتك في مباراة العودة يوم 16 فبراير مع ما يجب إثباته.
بالنسبة لـ”النسر”، فهو يريد أن يُظهر أن فوزه لم يكن مجرد صدفة، وأنه ينتمي إلى أفضل رياضيي المواي تاي في العالم.
علاوة على ذلك، فإن الفوز الثاني على التوالي ضد لاعب مخضرم مثل سايمابيتك يمكن أن يضعه بالمراكز الخمسة الأولى في القسم، ويبدأ صعوده نحو الميدالية الذهبية.
ومن المؤكد أن التايلاندي يسعى للانتقام.
ويأمل صاحب المركز الرابع أن يلحق برابح أول هزيمة له في مسيرته.
كما يستهدف تصحيح أخطاء النهاية الدرامية للنزال الأول، واستئناف رحلته نحو اللقب العالمي لوزن الديك.
View this post on Instagram