يواجه جون جونز، أسطورة الوزن الثقيل في UFC، اتهامًا بتهديد إحدى العاملات في منظمة Drug Free Sport International (DFSI).
وجاء ذلك أثناء جمع عينات مؤخرًا في منزل جون جونز، في ألبوكيرك، نيو مكسيكو.
ووفقًا لتقرير حادثة قسم شرطة ألبوكيرك، قالت العاملة إن جونز بدا مخمورًا وأخذ هاتفها أيضًا لفترة من الوقت.
ويشير تقرير الحادث أيضًا إلى استدعاء جونز، واتهامه بارتكاب جريمتين، هما الاعتداء والتدخل في الاتصالات.
وقع الحادث المزعوم، الذي أبلغت عنه ABQ Raw لأول مرة، يوم 30 مارس في حوالي الساعة 4 مساءً بالتوقيت المحلي.
وفتح رجل مجهول الباب للعاملة التي وصلت لجمع عينة بول من منزل جونز برفقة عمال آخرين، ووجه العمال إلى المرآب.
وقالت العاملة إن جونز كان متعاوناً في البداية، لكنه أصبح مشاكساً لفظياً بعد أن حاول تقديم عينة دم بدلا من البول.
Per @ABQRAW, UFC heavyweight champion Jon Jones has threatened a drug testers life. The Drug Free Sport International's agent has reported to the police that Jones was intoxicated and threatened him/her while trying to obtain a sample for testing. pic.twitter.com/wl9JSGS6LA
— MMA On Point (@OnPointMMA) April 6, 2024
وأضافت أن جونز هدد بمقاضاتها وأخذ هاتفها وسجل العمال بالفيديو، ووفقا لوكالة APD، شاهد الضابط المستجيب الفيديو.
العاملة تعتقد أن جون جونز كان مخمورًا!
وأضافت العاملة أنها تعتقد أن جونز كان مخمورا لأن رائحته تشبه رائحة الكحول.
وتزعم أنه وضع هاتفها في جيبه، و”لامس وجهها”، وقال: “لماذا أيها الناس تأتون مبكرًا جدًا؟ هل تعرفي ماذا يحدث للأشخاص الذين يأتون إلى منزلي؟ وينتهي بهم الأمر ميتين”.
وفقًا لرواية APD، كانت العاملة “مرعوبة” و”خائفة” وشعرت بقلبها ينبض بعد تهديد جونز المستتر بالقتل.
وفكرت في إنهاء الاختبار قبل الأوان ولكن كان لديها أفكار أخرى لأنها لا تريد أن يتم تغريم جونز من قبل UFC.
Jon Jones’ security footage shows Jon exchanging a hug and a high five with USADA testers.
— ???????????????????????????? (@blondedmma) April 6, 2024
Despite the tester interrupting a birthday party at Jon’s house and breaking HIPPA laws during testing, there were no assaults.
The negative allegations about Jon attacking usada are… pic.twitter.com/i2tVQJv2fs
وقالت العاملة إنها تريد طلب المساعدة لكن هاتفها كان لا يزال موجودًا لدى جون جونز.
وفي نهاية المطاف، قدم جونز عينة البول، وبينما كان يفعل ذلك، أمسكت العاملة بهاتفها مرة أخرى.
وبعد مغادرتها، قدمت العاملة تقريرًا داخليًا وأخطرت مشرفها في DFSI، الذي حاول إقناعها بعدم إبلاغ الشرطة، فتحدثت إلى ممثلي UFC.
وبدلاً من ذلك، اتصلت العاملة بالشرطة يوم الجمعة وأشارت إلى رغبتها في متابعة الاتهامات.
وقالت العاملة إن زميلها في العمل لا يريد تقديم محضر للشرطة لأنه «يخشى من التداعيات».
وحاولت الشرطة الاتصال بكل من مشرفها وزميلها في العمل لكنها لم تنجح.
واتصل مشرفها في وقت لاحق بالشرطة، لكنه قال إن كل ما يعرفه هو ما قاله له جامع العينات ورفض الإدلاء بإفادة.
ونفى جونز منذ ذلك الحين التهديدات في بيان يوم السبت على إنستغرام.
وشارك جونز مقطع فيديو لخمسة أشخاص تمت مشاركته مع جامعي DFSI.
وكتب جونز: “يجب أن أقول إن هذا المختبر بالتحديد تصرف بشكل غير احترافي تمامًا”.
وأضاف: “بل وانتهك البروتوكول القياسي إلى جانب قوانين HIPAA”.
وختم جون جونز: “طوال 20 عامًا من إخضاعي لاختبارات المخدرات، لم أواجه مثل هذه الحادثة مع ضابط DCO من قبل”.
تابعوا موقعنا ArabsMMA.com لمعرفة كل جديد في عالم الفنون القتالية المختلطة
