المرة القادمة التي يخطط فيها ألكسندر فولكانوفسكي للقتال، ستكون في مباراة العودة ضد إيليا توبوريا، وليس قبل ذلك أبدًا.
وتم تجريد فولكانوفسكي، من لقب وزن الريشة، على يد توبوريا، في عنوان UFC 298 في وقت سابق من هذا الشهر.
وشكك الكثيرون في قرار فولكانوفسكي بمواجهة توبوريا بعد 4 أشهر فقط من خسارته أمام إسلام ماخاشيف في أكتوبر الماضي.
لكن فولكانوفسكي يدرك أن بعض الراحة أصبحت ضرورية الآن.
وقال فولكانوفسكي عبر قناته على يوتيوب: “كوني بطلاً، شعرت أنني يجب أن أكون مشغولاً لأنني شعرت أن هذا هو معيار البطل”.
وأضاف: “ليس ذلك فحسب، بل أردت الاستفادة من الإرث. كنت أرغب في الحصول على أكبر عدد ممكن من الدفاعات”.
وأوضح: “لذلك كنت بحاجة للعودة إلى هناك. إلى متى ستظل في أوج عطائك؟”.
وواصل: “أنت بحاجة إلى تحقيق أقصى استفادة من هذا، والحصول على الدفاعات، والحصول على الأموال”.
وأردف فولكانوفسكي: “هناك دائمًا ضغوط لذلك، لذلك شعرت وكأني سأعيش حياتي وفقًا لجدول تدريبي”.
وكشف: “في الوقت الحالي، من الواضح أن الاستراحة منطقية. وأنا لن أقاتل حتى مباراة العودة ضد توبوريا”.
وتابع: “لن تكون إلا في وقت لاحق من هذا العام على أي حال، لذلك فهي مثالية”.
ولا يقبل فولكانوفسكي أن يكون أول دفاع عن لقب توبوريا ضد شخص آخر، طالما أنه يستطيع إعادة الأمور معه.
وقال: “أعلم أن معركتي القادمة ستكون بالتأكيد على اللقب ومباراة العودة”.
واستدرك: “ولكن إذا كان سيذهب إلى مكان آخر لأنه يريد أن يكون نشطًا، وهو الأمر الذي سأكون موافقًا عليه – إذا أراد أن يكون نشطًا حقًا ويحقق تحولًا سريعًا – فمن الواضح أنني لن أفعل ذلك بسبب الرأس (من الضربة القاضية). تريد أن تأخذ هذا على محمل الجد. لكن معركتي القادمة ستكون بالتأكيد مباراة العودة بنسبة 100%”.
هاجس القاضية أمام ماخاشيف أثر على فولكانوفسكي
وقال: “لقد كانت خسارتي أمام ماخاشيف بالقاضية في ذهني”.
وأوضح: “لم تكن فترة راحة طويلة بما فيه الكفاية. أعتقد أن فريقي قام بعمل رائع”.
وأستطرد: “كنت أقاتل قائلاً: (لا أستطيع أن أقبض عليك)، ثم أفكر (أنت بخير، هيا. عليك أن تبادر، ابدأ القتال في معركتك)”.
وأكد فولكانوفسكي: “لقد كانت معركة صعبة. والآن خسرت مرتين بالضربة القاضية على التوالي”.
وختم: “لذلك أنا لا أخطط لتحقيق تحول سريع كما فعلت بعد معركة أكتوبر مع إسلام”.
