ساعد إسلام مصرف في إنهاء البطاقة التمهيدية لدوري رابطة المقاتلين المحترفين في أوروبا (PFL Europe) بقوة.
وفي معركة بين الفرق الفرنسية ذات الوزن الثقيل، كان إسلام مصرف هو الذي خرج بانتصار مثير للإعجاب في باريس.
واحتاج الفرنسي صاحب الأصول الجزائرية، إلى 10 ثوانٍ فقط ليسدد ركلة رأس قوية هزت خصمه ميكائيل جروغوي.
وربما كان من المفيد أن يختار جروغوي، لسبب غير مفهوم، التجول نحو مصرف ويداه للأسفل، ورأسه مكشوف بالكامل.
شاهد النهاية السريعة المذهلة:
What was he doing? ????
— MMA Fighting (@MMAFighting) March 7, 2024
Islem Masraf knocked out Mickael Groguhe in a bizarre moment at #PFLParis
(via @PFLMMA) pic.twitter.com/3bJBa3c0Pw
وفي المقطع القصير (جدًا جدًا)، من غير الواضح بالضبط ما هي خطة جروغوي بينما كان يتجول بشكل غامض في اتجاه مصرف.
وبغض النظر، لم يضيع مصرف أي فرصة، بل ببساطة رفع ساقه ليضرب جروغوي، وهو ما أعقبه مطرقة يمينية غير ضرورية على الأرجح.
النهاية ليست جديدة على مصرف، الذي فاز بجميع مبارياته الاحترافية الثلاث بالضربة القاضية أو الإخضاع.
وحقق إسلام مصرف إحصائيات مثيرة للإعجاب في المعركة:
FLAWLESS VICTORY!#PFLParis MAIN CARD 2:30pm ET
— PFL (@PFLMMA) March 7, 2024
???????? https://t.co/bmwwnfab20 pic.twitter.com/ATnJaNWJnP
بينما تراجع سجل جروغوي إلى 3-2 كمحترف، مع عدم تجاوز أي من هزائمه الجولة الافتتاحية.
تابعوا موقعنا ArabsMMA.com لمعرفة كل جديد في عالم الفنون القتالية المختلطة
قصة أسرع ضربة قاضية في تاريخ MMA
ويعتبرالأمريكي خورخي ماسفيدال، مُقاتل الفنون القتالية المختلطة السابق، حاملا للرقم القياسي لأسرع ضربة قاضية في تاريخ UFC بخمس ثوان.
وسجل بطل UFC رقمه القياسي العالمي، حينما أسقط منافسه بن أسكرين بالضربة القاضية في 5 ثوان فقط، محطما الرقم السابق بثانية واحدة.
وبعد أن أطلق الحكم إشارة بدء النزال الذي أقيم بقاعة الألعاب القتالية بمدينة لاس فيغاس الأميركية.
انقض ماسفيدال على مواطنه أسكرين، وقفز عاليا نحوه، ووجه ضربة قوية بركبته، مباشرة برأس أسكرين.
وسقط بن على الأرض فاقدًا للوعي على الفور.
وتابع ماسفيدال هجومه على منافسه بضربات عديدة وقوية باليد دون حركة ولا رد من أسكرين.
وهرع الحكم نحو ماسفيدال على الفور معلنا فوزه بالنزال بالضربة القاضية.
وسخر ماسفيدال من أسكرين بعد النزال، من خلال تغريدة على تويتر، قال فيها “بن لا يزال نائما”.