لم يخبر كريس ويدمان، أحداً أن الاعتزال كان يدور في ذهنه، قبل نزاله الأخير مع برونو سيلفا في UFC أتلانتيك سيتي.
وعلى الرغم من أنه ذكر سابقًا أن قدرته على اجتياز معسكر تدريبي دون أي إصابات خطيرة أو ألم شديد ستحدد مستقبله.
فإن بطل الوزن المتوسط السابق في UFC يعترف بأن الأمر لم يكن كذلك في الواقع.
وبدلاً من ذلك، اعترف كريس ويدمان في The MMA Hour، بأن أدائه ضد سيلفا هو الذي قرر في النهاية مستقبله القتالي.
وقال ويدمان: “ربما كنت سأتقاعد إذا لم أؤدي هناك”.
وأضاف: “إذا جاء إليّ سيلفا وضربني بشدة، فأعتقد أنني سأضع قفازاتي جانبًا”.
وتابع: “لم أخبر زوجتي أو أي شخص بذلك حقًا، ولكن في مؤخرة رأسي، كنت مستعدًا للاعتزال فورًا إذا خسرت”.
وبالنظر إلى معسكره، لم يكن بإمكان ويدمان أن يتخيل فترة تمهيدية أفضل للاستعداد للقتال.
على عكس عودته الأولى من كسر في ساقه في أغسطس الماضي، شعر ويدمان بتحسن من أي وقت مضى هذه المرة.
ولهذا السبب احتفظ كريس ويدمان بأفكاره حول الاعتزال لنفسه.
وكان يعلم أن الأشخاص من حوله رأوا مدى تحسنه بين المعارك، لكن النتيجة لا تزال هي الأكثر أهمية.
وقال ويدمان: “جميع شركائي في التدريب، والمدربين، والجميع، يعتقدون أنني أفضل من أي وقت مضى”.
وواصل: “إنهم لا يصدقون كم أنا جيد. يعتقدون أنني أصبحت واحدًا من أفضل الرجال في العالم مرة أخرى”.
وأردف: “لكن في ذهني، لقد فعلت كل شيء بالفعل وأعرف إمكاناتي. أعلم أنني يمكن أن أكون هناك مع أي شخص”.
وأكد: “ولكن إذا لم أتمكن من إثبات ذلك في القفص أمام الجميع، أعتقد أن الأمر انتهى”.
بمجرد أن بدأ القتال وحقق ويدمان النجاح في جميع جوانب لعبته، تغير سلوكه بشكل كبير.
حتى مع النهاية المخيبة للآمال إلى حد ما، حيث أنهت وخزات العين ليلة سيلفا فعليًا بدلاً من الضربات، عرف ويدمان أن لديه الكثير ليقدمه.
وختم ويدمان: “قلت لنفسي في النهاية إنني لن أتقاعد. وشعرت بجسدي جيدًا”.