تعتبر الولايات المتحدة الأمريكية ثاني بلد في العالم من حيث انتشار رياضة الجوجيتسو البرازيلية بعد موطنها الأصلي، كما أنها قبلة لأبرز الأسماء في هذه الرياضة ممن يستقرون بها ويؤسسون نوادي لتدريب الجوجيتسو.
وبرز عدة أبطال أمريكيين في هذه الرياضة مثل بي جي بين وروبرت درايسدال ورافاييل لوفاتو وكينان كورنيليوس وغاري تونون، لكن أبرز اسم أمريكي في هذه الرياضة هي ولا شك ماكينزي ديرن، بطلة العالم عدة مرات.
لاعبة الجوجيتسو الحسناء اقتحمت عالم الفنون القتالية المختلطة وحازت على انتصارت من مواجهتين خاضتهما في بطولة Legacy. في نزالها الثاني أبهرت بطلة العالم في الجوجيتسو من خلال حركة استسلام تم تصنيف من بين أفضل ما شهدته سنة 2016.
المقاتلة الأمريكية في وزن القشة (52 كغ) لديها طموح كبير لكي تنافس على أعلى مستوى في الفنون القتالية المختلطة، وبالتالي فإن تركيزها منصب على الانتقال إلى بطولة UFC حيث قالت:
“أنا رقم 1 في العالم في الجوجيتسو، وبالتالي أرغب في أن أنتقل إلى UFC وأنا رقم 1. تنصيف لاعبي الجوجيتسو ينتهي عند محطة بطولة العالم وبالتالي أطمح بعدها أن أخوض أول نزال لي في UFC هذه السنة. ربما يكون ذلك في يونيو/حزيران أو يوليوز/تموز“.
ماكينزي ديرن أكدت أنها في حال الانتقال إلى UFC ستركز على الفنون القتالية المختلطة ما يعني أنها ستحد من مشاركاتها في منافسات الجوجيتسو والغرابلينغ.
انتقال موهبة كبيرة مثل ماكينزي ديرن إلى بطولة UFC سيكون ولاشك إضافة إلى قائمة النساء المقاتلات التي تحفل بها المنظمة، لكن السؤال يبقى مطروحا حول قدرتها على فرض نفسها في أكبر بطولة للفنون القتالية المختلطة بالعالم.
