في جعبة جوزيه ألدو، بطل UFC المؤقت في وزن 66 كغ، والحامل السابق لحزام البطولة قبل أن يطاح به من طرف كونور ماكغريغور، الكثير من الكلام بخصوص وضعيته في UFC ووضع البطولة ورياضة الفنون القتالية المختلطة التي يرى أنها صارت خاضعة لضغوطات التسويق على حساب قيم أخرى أساسية في أي رياضة.
ألدو، الذي سبق أن وصف UFC بأنها تحولت إلى “سيرك” معبرا عن رغبته في الرحيل بعد أن حرم مرة أخرى من فرصة منازلة ماكغريغور على لقب وزن الريشة، حيث سينازل هذا الأخير إيدي ألفاريز على لقب وزن 70 كغ برسم حدث UFC 205، تحدث مجددا بكلمات قوية عما يجول في خاطره.
المقاتل البرازيلي المعروف بهدوئه خارج القفص مقابل قوة انفجارية كبيرة أثناء النزال، رد على من يدعون بأنه لا يجيد تسويق نزالاته مقارنة بمقاتلين آخرين مثل ماكغريغور أو نايت دياز، وهو ما يفسر أنه لم يعد مؤثرا في القرارات التي تتخذها إدارة UFC ببرمجة نزالات معينة تظهر فيها حظوة بعض المقاتلين على غيره.
على مثل هذه التبريرات، قال لاعب الجوجيتسو والمواي تاي البرازيلي:
“هذه ليست الفلسفة التي تربيت عليها. مدرب هو رياضي فنون قتالية وأنا رياضي فنون قتالية. ما نقوم به يبدأ أولا بالاحترام”.
مسألة الاحترام هذه هو ما يبدو أنه غائب اليوم في نظر جوزيه ألدو، حيث قال بهذا الخصوص:
“الوجهة التي تسير فيها الرياضة تجعلها غير محترم. الأشخاص الذين تشهد نزالاتهم إقبالا جماهيريا يشيرون لبعضهم بحركات مشينة، ويرمون الأشياء في المؤتمرات الصحفية ويظهرون وهم يشمون الكوكايين. إنهم يتصدرون واجهة الأحداث لقيامهم بالأشياء الخطأ. ما تعلمته وما أؤمن به هو أن أبدل قصارى جهدي داخل القفص. ما أؤمن به هو أن الناس يريدون مشاهدتي نظرا لإمكانياتي كرياضي…إذا كانت الوجهة التي تسير فيها الرياضي تقضي بأن تتصدر العناوين عبر القيام بالأشياء الخطأ ليتم تقديرك وتكون جديرا بما تستحقه من دخل مادي، إذن فذلك أمر لا يمكن أن أتفق معه أبدا”.
أضف تعليق