ما بين الاستغراب والدهشة والترقب والحماس وحتى الاستهجان، استقبل العديد من المشاهدين والمتابعين للفنون القتالية المختلطة عودة بطل الوزن الثقيل السابق بروك ليزنر إلى منظمة UFC.
وفي حين نجح ليزنر في أول اختبار له بحدث UFC 200 من خلال تجاوزه المقاتل النيوزلندي المخضرم مارك هارت، أخذت الأمور منحى جديدا بعد ثبوت تناول نجم منظمة WWE للمصارعة الترفيهية تعاطي مواد محظورة من عينة أخذت له نهاية شهر يونيو/حزيران الفائت.
الخبر جاء ليقلب الموازين بالنسبة لإدارة UFC التي تحكمت على ما يبدو أهداف ترويجية في قرارها إعادة ليزنر إلى المنافسة، رغم أن عودته كانت مكلفة بالنسبة لها حيث حصل البطل السابق على أعلى أجر في تاريخ المنظمة، بعد أن تلقى أزيد من مليوني دولار ونصف.
لذلك، كان من البديهي أن يكون أول الغاضبين لسماع خبر تبوث تعاطي ليزنر لمواد منشطة هو خصمه مارك هانت، الذي هدد بمغادرة UFC إذا لم يحصل على نصف ما حصل عليه خصمه.
وذكر الصحفي أرييل حلواني أن المقاتل النيوزلندي، الذي حصل جراء نزاله ضد ليزنر على 700 ألف دولار، طالب بنصف حصة هذا الأخير أو فسخ عقده مع UFC.
مقاتل آخر في الوزن الثقيل هو روي نليسون لم يستستغ خبر تعاطي بروك ليزنر محظورة، حيث انتقد رئيس UFC دانا وايت مسؤولية ما وقع، خاصة وأنه ظل يكرر أن المصارع العائد للمنافسة “نظيف”.
وكتب نيلسون مستهزئا في تغريدة على موقع “تويتر” مخاطبا وايت، “عمل جيد أيها الرئيس”.
أضف تعليق