وإن كان أغلبية المتابعون لم يكونوا يتوقعون خسارة للمقاتل الأيرلندي كونور ماكريغور بتلك الكيفية ضد نايت نايت دياز، إلا أن سقطته أسعدت الكثيرين وعلى رأسهم منافسه على لقب UFC لوزن الريشة، البطل السابق جوزيه ألدو.
المقاتل البرازيلي وجد في انتكاسة خصمه اللدود فرصة ليكيل له بعضا من السخرية التي تعرض لها هو نفسه قبل وبعد نزالهما أواخر السنة الماضية، والذي انتهى لصالح ماكريغور في 13 ثانية فقط، في مواجهة هي الأسوأ في مسيرة ألدو الرياضية.
ومنذ خسارته أمام ماكريغور، صرح المقاتل البرازيلي أنه يريد نزال ثأر على الفور، إلا أن مشاريع ماكريغور الخاصة بالقتال في فئتين أخرتين هما 70 و77 كغ كان تعني أن هذه المواجهة قد تتأخر قليلا. الأكيد أن هزيمة كونور ماكريغور ستعطي شحنة أكبر لجوزيه ألدو الذي استمتع على ما يبدو بسقطة منافسه حيث قال:
“أعتقد أنها كانت لحظة فرح في البرازيل. كان الناس يهتفون وكنت سعيدا لذلك. لقد كان يتلقى الصفعات على وجهه. كان مثل طفل يتعرض للصفع”.
وبالرغم من تغلب كونور ماكريغور عليه، إلا أن هزيمة هذا الأخير أمام نايت دياز شكلت دليلا بالنسبة للمقاتل البرازيلي على أن خصمه اللدود لا يملك قوة قتالية على حد تعبيره:
” هناك من المقاتلين من لديها الكثير من القوة، وآخرون لا يمتلكونها. كونور لديه يدان ناعمتان”.
وتابع البطل السابق لوزن 66 كغ تشفيه في خصمه بعد خسارته معقبا على تهاوي ماكريغور أمام لكمات نايت دياز القوية بقوله:
“لم يستطع تحمل الضربات. كان يبحث لنفسه عن مخرج. إنه جبان. لقد سقط أرضا واستسلم في الحين”.
وفي حين أظهرت الخسارة أمام نايت دياز جانبا آخر من كونور ماكريغور، حيث بدا للعيان أن كيان الأيرلندي قد تزعزع، يبقى السؤال إن كان بطل UFC لوزن الريشة قادرا على استعادة ثقته بنفسه سريعا أمام انتكاسته أمام نايت دياز ستتبعها انتكاسات جديدة؟
أضف تعليق