جاء الإعلان عن النزال بين كونور ماكغريغور وإيدي ألفاريز في شهر نونبر/تشرين الثاني المقبل على لقب فئة الوزن الخفيف ليثير حفيظة الكثيرين.
فبعد أن عبر المقاتل الروسي حبيب نورماغوميدوف عن انزعاجه من برمجة هذا النزال، وهو الذي كان يرى في نفسه الأحقية بالتنافس على اللقب بدلا من ماكغريغور، ثارت ثائرة المقاتل البرازيلي جوزيه ألدو بدوره، وهو الطامح لمواجهة ماكغريغور لاستعادة لقبه على وزن 66 كغ.
الإعلان الرسمي عن النزال من طرف إدارة UFC جاء ليؤكد ما يعتبره البعض محاباة من طرف إدارة البطولة لماكغريغور، ما يحمل غبنا لباقي المقاتل.
ومنذ خسارته أمام ماكغريغور نهاية 2015 برسم حدث UFC 196، كان شيء واحد يشغل بال جوزيه ألدو وهو الثأر لهزيمة المذلة في الجولة الأولى بالضربة القاضية، واستعادة لقبه الذي حمله لسنوات وأيضا مواجهة المقاتل الأيرلندي ولا أحد غيره.
بدلا من ذلك، اضطر ألدو للرضوخ لضغط إدارة UFC والقبول بمواجهة فرانكي إدغار على اللقب المؤقت لوزن الريشة، في الوقت الذي سمح فيه لماكغريغور بخوض نزال ثان ضد نايت دياز للثأر من الهزيمة التي تلقاها أمامه سابقا.
منح ماكغريغور فرصة التنافس على لقب 70 كغ، في الوقت الذي لم يدافع فيه بعض عن لقبه في وزن الريشة، دفع جوزيه ألدو إلى إطلاق تصريحات عبر فيها عن كونه فقد الثقة في دانا وايت، رئيس UFC.
المقاتل البرازيلي لم يدخر الكلمات في حق المنظمة التي يلعب فيها، معتبرا أن كونور ماكغريغور هو من “يسير فعليا” UFC، مضيفا:
“الدليل الأكبر على أن كونور هو من يدير UFC هو أنه عندما كنت أنا البطل، لم يسمحوا بمواجهة أنثوني بيتيس ما لم أتخلى عن اللقب. لكن كونور يسمحون له بفعل ما يشاء. أعي جيدا أنه يجلب الكثير من الجمهور، لكن الأمر يصل إلى حد لا تصبح هذه رياضا بل سيركا. لا أريد أن أقاتل في UFC، أريد فقط أن أمضي في حال سبيلي وأتركهم يفعلون ما يشاؤون“.
فهل تفتح تصريحات جوزيه ألدو باب رحيله عن UFC إلى منظمة أخرى ستكون سعيدة لاستقبال واحد من أبرز المقاتلين في العالم اليوم؟
أضف تعليق