لم يكن الأمريكي مايكل جونسون هو من كان المقاتل الداغستاني حبيب نورماغوميدوف يرغب في مواجهته برسم حدث UFC 205 يوم 12 نونبر/تشرين الثاني المقبل، لكن الأمور سارت على عكس ما يشتهيه بطل العالم في رياضة السامبو.
نورماغوميدوف كان يمني النفس في الحصول أخيرا على فرصته لخوض النزال على لقب وزن 70 كغ ضد إيدي ألفاريز قبل أن يفاجئ بأن الأخير سيواجه الأيرلندي كونور ماكغريغور، بطل وزن الريشة.
بالنسبة إلى نورماغوميدوف، الحائز على سبعة انتصارات في UFC من دون ولا هزيمة، كان الأمر مثيرا للاستياء، لكنه لم يعبر عن غضبه بنفس طريقة البرازيلي جوزيه ألدو الذي عبر عن رغبته بالرحيل عن UFC بعد أن عرف أنه لن يواجه ماكغريغور في نزاله القادم لاستعادة لقبه في وزن 66 كغ.
النزال ضد مايكل جونسون سيكون أول اختبار حقيقي بالنسبة إلى حبيب نورماغوميدوف الذي أحرز انتصارا سهلا على داريل هورشير بعد عودته من إصابة أبعدته عن القفص لمدة سنتين.
فمنافس نورماغوميدوف خلال حدث UFC 205 منتش بانتصاره الساحق بالضربة القاضية على داستن بواريي منذ الجولة الأولى. المواجهة ضد نورماغوميدوف ستكون أقوى نزال يخوضه جونسون لحد الساعة في وزن 70 كغ.
ويبدو أن المقاتل الروسي سيعول على مستواه في المصارعة أبرز سلاح مكنه من التفوق في 23 نزالا خاضها في مسيرته الاحترافية كمقاتل.
إضافة إلى مواجهته ضد جونسون، التي يبقى مطالبا فيها بتحقيق الانتصار، لا أن عيني نورماغوميدوف ستكونان منصبتان ولا شك أيضا على نزال ماكغريغور ضد ألفاريز، حيث وجه وعيدا للمقاتلين بأنهما لن يفلتا منه.
أضف تعليق