كما أكد الكثيرون، كان النزال ضد الأردني جراح السيلاوي أقوى اختبار في مسيرة اللبناني رامي حامد خلال المواجهة التي جمعتهما في حدث “ديزرت فورس 24” برسم وزن 77 كغ.
السيلاوي صرح سابقا بأن النزال سيكون اختبارا لذكاء حامد وليس لقوته، في ما يمكن أن يقرأ على أنه إشارة إلى خبرة السيلاوي في الفنون القتالية المختلطة مقارنة بلاعب المواي تاي اللبناني.
على أي، فإن النزال شكل حدثا لمحبي الفنون القتالية المختلطة بالنظر إلى قيمة المقاتلين وتخصصهما في النزال الواقف. لكن المثير هو أنه مع بداية الجولة الأولى سعى جراح السيلاوي إلى إسقاط خصمه أرضا وهو ما تأتى له، ما منحه أفضلية مهمة.
قلة خبرة رامي حامد بالنزال الأرضي جعلت فريسة سهلة للمقاتل الأردني استطاع بسرعة أن يحسم النزال بعد أن حصل على وضعية “شمال جنوب”، ليقوم بلي ذراع منافسه بحركة كيمورا فرضت على حامد الاستسلام.
بعد نهاية النزال أكد جراح السيلاوي أنه كان يعرف قوة رامي حامد جيدا لكنه كان على يقين أيضا أنه سيعرف كيف يتعامل معه، في حين صرح رامي حامد أنه لم يكن يتوقع أن ينتهي النزال بهذه الطريقة، خاصة وأنه كان يشعر بأنه يتفوق على خصمه في النزال الواقف.
حامد، الذي كان الإحساس بمرارة الهزيمة باديا على محياه، تعهد بالعودة بقوة والمنافسة على اللقب، في حين أكد السيلاوي أيضا أنه يضع الدرع نصب أعينه. المقاتل الأردني يبدو الأقرب حاليا للمنافسة على فئة خفيف المتوسط، في انتظار ما ستحمله الأيام المقبلة لكلا المقاتلين.
أضف تعليق