سيكون المقاتل الأيرلندي كونور ماكغريغور أمام فرصة لتحقيق هدفه في دخول تاريخ منظمة UFC كأول مقاتلين يحرز على لقبي فئتين في نفس الوقت حينما يواجه الأمريكي إيدي ألفاريز على حزام وزن 70 كغ بحدث UFC 205 بمدينة نيويورك في شهر نونبر/تشرين الثاني المقبل.
النزال أعلن عنه هذه المرة بصفة رسمية على لسان رئيس UFC دانا وايت الذي أكد أن ماكغريغور وألفاريز سيتواجهان على حزام الوزن الخفيف في أول مواجهة للأمريكي للدفاع عن لقبه الذي أحرزه بعد تغلبه على البطل السابق البرازيلي رافاييل دوس أنجوس.
وكان من المفترض أن يواجه ماكغريغور دوس أنجوس خلال حدث UFC 196 على حزام 70 كغ قبل أن تدفع الإصابة بالبرازيلي للانسحاب ليتم تعويضه بالأمريكي نايت دياز الذي صدم العالم آنذاك بتغلبه على ماكريغور في نزال مثير.
خبر برمجة نزال بين ماكغريغور وألفاريز سيشكل لا محالة صدمة للمقاتل الروسي حبيب نورماغوميدوف الذي أكد سابقا أنه قريب من مواجهة ألفاريز برسم حدث UFC 206 نهاية العام.
نورماغوميدوف ظل ينتظر فرصة التنافس على وزن 70 كغ لمدة طويلة، وكان يعتبر حسب العديد الملك غير المتوج داخل هذه الفئة، مع العلم أن سجله خال من الهزائم سواء داخل UFC أو خارجها.
وفي الوقت الذي قطعت فيه إدارة UFC وعدها للمقاتل الروسي بأنه سيكون المنافس المقبل على اللقب، حيث وقع على عقد مواجهة ألفاريز، إلا أن تغير الوجهة نحو ماكريغور يطرح التساؤل حول من دفع نحو هذا الاتجاه، هل هي إدارة المنظمة أو المقاتل الأمريكي الذي عبر سابقا عن رغبته في مواجهة ماكريغور لأن النزال سيكون مربحا له باعتبار أن الأيرلندي أشهر إسم اليوم في البطولة.
الإعلان عن المواجهة يأتي أيضا وسط أخبار تم تداولها عن إصابة ماكغريغور في الساق، ما يطرح تساؤلا آخر حول مدى جاهزيته خلال النزال المقبل.
على أي، يعد النزال بالكثير من التشويق حيث سيحمل الإجابة حول قدرة ماكغريغور على تحقيق هدفه في إضافة ثان حزام له إلى جانب لقب 61 كغ، في الوقت الذي يشكك فيه البعض، مثل بطل وزن 84 كغ مايكل بيسبين، في قدرته على التغلب على ألفاريز. بالمقابل، سيكون الأمريكي أمام امتحان صعب للحفاظ على لقبه الذي أحرزه بطريقة صدمت الجميع.
من جهة أخرى، يبدو أن مهمة الفائز في نزال حدث UFC 205 في الحفاظ على اللقب لن تكون سهلة خاصة إذا كان المنافس المقبل مصارع كبير اسمه حبيب نورماغوميدوف.
أضف تعليق