مسيرة المقاتل البيلاروسي أندري أرلوفسكي في الفنون القتالية المختلطة مسيرة متذبذبة، ما بين انتصارات مهمة وخسارات مدوية.
أرلوفسكي أثبت أنه من المقاتلين الذي يمرون بفترة فراغ قبل أن يحققوا استقاظة قوية سرعان ما قد تنقلب مجددا إلى كبوة أخرى تعيد التساؤل حول مستقبله كمقاتل.
في 2011 كان لاعب السامبو سابقا قد حصد أربع هزائم متتالية لترتفع الأصوات التي تطالبه بالاعتزال. بيد أن إصراره أثمر عودته إلى منظمة UFC عام 2014، بعد أن كان قد غادرها إثرة فترة مجد قصيرة تخللها تتويجه بلقب الوزن الثقيل.
عودة أندري أرلوفسكي صاحبها نجاح جديد بعد حصده لأربع انتصارات متتالية وضعته ضمن قائمة أفضل عشرة مقاتلين في فئته.
بيد أن سنة 2016 شكلت انتكاسة للمقاتل البيلاروسي حيث حصد ثلاث هزائم متتالية ضد كل من البطل الحالي ستيبي ميوتشيش وزميله في الفريق أليستر أوفريم وأخيرا المصارع المخضرم جوش بارنيت الذي أرغم أرلوفسكي على الاستسلام لأول مرة في مسيرته.
ورغم الخسارات الثلاثة المتتالية، لا يبدو أن أرلوفسكي يفكر في وضع حد لمسيرته حيث يرى المقاتل ذو السابعة والثلاثين من العمر أنه ما يزال قادرا على العطاء، مضيفا أنه يريد مواجهة الأفضل في فئته.
لا شك أن تصريحات المقاتل البيلاروسي لا تكفي لوحدها لجعل الأصوات المنتقدة لأدائه تهدأ، حيث يبدو عضو فريق “جاكسون وينك” مطالبا بالعودة إلى سكة الانتصارات إنه هو أراد إسكات المشككين فيه.
أضف تعليق