بعد الهجوم الذي تعرض له الملاكم الفلبيني الشهير ماني باكياو من طرف نجم المصارعة الحرة والممثل دايف باتيستا على خلفية تصريحاته حول المثلية، عبرت بطلة UFC السابقة روندا راوزي عن عدم اتفاقها مع باكياو.
والمعروف أن كلا من باتيستا وراوزي من المعجبين بالملاكم الفلبيني الذي جرت عليه تصريحات انتقادات عدة بعد أن اعتبر بأن الحيوانات أفضل من النساء والرجال الذين يقدمون على الزواج المثلي.
وقالت روندا راوزي في تصريحات نقلها موقع TMZ Sports إن ما من شيء في الكتاب المقدس يؤكد على تحريم المثلية الجنسية:
“أفهم أن هناك الكثير من الناس ممن يستعملون الدين لتبرير موقفهم المعرض للمثليين، ولكن ليس هناك عبارة من قبيل “إياك أن تكون مثليا”. الرب لم يقل شيئا كهذا”.
واستشهدت بطلة UFC السابقة، التي تعتنق المذهب المسيحي الكاثوليكي، بموقف البابا فرانسيس بخصوص المثلية الجنسية:
“لقد دعا الباب إلى أن يشمل الدين الجميع وأن يكون دين محبة للكل. أعتقد أنه أحيانا يفهم بعض الناس وصلتهم الرسالة بطريقة خاطئة”.
يذكر أن باكياو، الذي يؤمن بتعاليم المذهب المسيحي الأنغليكاني ، اعتذر للمثليين الذين شعروا بالإساءة بسبب تشبيهه لهم بالحيوانات، لكن ظل على موقفه الرافض للزواج المثلي المخالف في نظره للفطرة البشرية.
أضف تعليق