يبدو أن أعصاب مقاتلي UFC للوزن الثقيل يصعب ضبطها هذه الأيام. فبعد الركلة التي وجهها البرازيلي فابريسيو فيردوم لمدرب خصمه ترافيس براون خلال المواجهة التي جمعتهما مؤخرا برسم حدث UFC 203، جاءت ركلة روي نيلسون للحكم جون مكارثي لتصنع الحدث بدورها.
تصرف نيلسون، وإن كان مرفوضا كلية من الناحية الرياضية خاصة أنه تم في حق حكم النزال الذي جمعه نهاية الأسبوع المنصرم بالبرازيلي أنطونيو سيلفا برسم حدث UFC البرازيل ضد العالم، إلا أن المقاتل قد يجد تعاطفا في حال تم تصديق مبرراته.
وأوضح المقاتل الأمريكي في أعقاب النزال أنه تصرف جاء لأنه كان غاضبا من تأخر الحكم في إيقاف النزال، في الوقت الذي كان يهوي فيه على خصمه باللكمات، حيث كان نيلسون يخشى على صحة خصمه، مضيفا:
“لم أكن أريد أن أؤذي أنطونيو سيلفا أكثر من اللازم. لقد كان انفعالا وليد اللحظة. لقد كنت أبرحه ضربا وقلت معي نفسي أن ذلك يكفي. لقد تعرضت مشاعري للإيذاء. أعتذر للحكم جون مكارثي، لكنني لست نادم على ما فعلت. أشعر بالأسى لأنني كنت أواصل ضرب شخص لم يكن بحاجة لأن يتلقى مزيدا من الضرب”.
وبخصوص الركلة التي وجهها للحكم جون مكارثي، الذي يعد من أقدم وأكثر الحكام خبرة في المجال بغض النظر عن بعض الملاحظات التي توجه له أحيانا من قبل بعض المقاتلين وفرقهم، قال نيلسون:
“لقد كان الأمر أشبه بدفعة..لقد كان بيننا حديث في القفص إثر ذلك. قلت له إنه كان مغشيا عليه، وهو كان يؤكد أنه “لم يكن كذلك”. قلت له لقد انتهى. أعرف حينما يسقط مقاتل بالضربة القاضية، لأن ذلك ما أفعله. أسقط الخصوم بالضربة القاضية”.
ما قاله نيلسون قد يكون مناسبة لفتح نقاش لا يبدو أنه من السهل حسمه، خاصة أن الحكم مطالب بالتدخل لوقف النزال قبل أن يتعرض مقاتل لمزيد من الأذى المجاني دون يحرم أي مقاتل من فرصة استعادة توازنه حتى ولو كان ظاهريا قريبا من الخسارة.
أضف تعليق