بعد مدة من التزام الصمت إثر خسارتها المدوية أمام هولي هولم، اعترفت بطلة UFC السابقة روندا راوزي أنها فكرت الانتحار لأنها لم تتحمل الهزيمة.
تصريحات راوزي نقلت إلى البطلة الحالية هولي هولم لمعرفة رأيها بشأن اعترافات منافستها السابقة.
“كيف أجيب عن هذا الكلام؟”، ردت هولم بدورها بتساؤل، لكنها أكدت أنها تعي جيدا أنه لا يمكنها أن تقول انها آسفة لأنها ما كانت لتقبل كلاما مماثلا لو كانت هي من تعرض للخسارة.
وأوضحت هولم أنها رياضية وأنها لا تقبل الشفقة من أحد، لذلك اعتبرت أن أفضل رد تقوم به على كلام راوزي هو التزام الصمت وعدم قول أي شيء.
وأكدت هولم أنها واثقة بأن راوزي “في نهاية المطاف ستستفيد من خسارتها وتصبح أقوى من الناحية الذهنية”.
وهنا تتحدث هولي هولم عن تجربة، حيث سبق لها أن أحست بمرارة الخسارة في 2011 بعدما سقطت بالضربة القاضية أمام صوفي ماثيس التي أوقفت سلسلة من الانتصارات لبطلة UFC الحالية.
ونجحت هولم في العودة بقوة من خسارتها في النزال ضد ماثيس بعد 6 أشهر فقط على هزيمتها ومضت لتحقق ثلاثة انتصارات أخرى قبل أن تنهي مسيرتها في الملاكمة للتفرغ للفنون القتالية المختلطة.
وترى بطلة UFC أن الدعم المعنوي الذي يوفر محيط الرياضي ضروري لتجاوز خسارة قاسية مثل هذه.
“أتفهم ما تشعر به راوزي”، تقول هولم، “مضيفة، “الناس يقولون إنها ليست نهاية العالم. لكن الأمر يبدو كذلك حينما تمنى بالهزيمة. يبدو الأمر وكأنه نهاية العالم”.
وأضافت بطلة UFC وهي تشرح ما يحس به المقاتلون في هذه الحالة، “عندما تبذل كل مجهودك لتحقيق شيء ما ثم ينهار يكون الأمر مريعا. إنه شعور فظيع”.
أضف تعليق