طيلة مسيرتها الرياضية كمقاتلة، لم تبدو ميشا تايت أفضل حالا وهي تتحدث اليوم من موقع بطلة UFC بعد انتصارها على البطلة السابقة هولي هولم في نزال أثبت قدرتها الكبيرة على التحمل وإصرارها على معانقة اللقب بعد سنوات من الانتظار.
ومباشرة بعد تتويجها باللقب، صرح رئيس UFC دانا وايت أن ميشا تايت ستدافع عن لقبها في نزال يجمعها بالبطلة السابقة روندا راوزي، في مواجهة هي الثالثة من نوعها.
ويبدو أن إدارة المنظمة وقع اختيارها على هذا النزال بدل منح الفرصة لهولي هولم للسعي لاستعادة لقبها في نزال ثأر ضد ميشا تايت، أو برمجة لقاء بين هولم وراوزي لاخيتار الفائزة منهما لتكون الخصم المقبل للبطلة الحالية.
وبالرغم من خسارتها في مناسبتين سابقتين ضد روندا راوزي في نزالين سبقهما حرب كلامية مستعرة بين المقاتلتين، إلا أن ميشا تايت تبدو أكثر ثقة في النفس في الوقت الذي ما تزال فيه راوزي تتعافى من آثار سقطتها المدوية ضد هولي هولم نهاية العام الماضي، حيث خسرت النزال بالضربة القاضية.
وقالت ميشا تايت بكثير من السخرية إنها غير واثقة من كون النزال المرتقب بينها وبين روندا راوزي سيجرى لأنه يبدو أن البطلة السابقة لديها مشاريع أخرى:
“حقيقة لا أعرف ما تفكر فيه راوزي الآن. أعتقد أن طموحها الأكبر اليوم هو أن تجلس في المنزل وتنجب أطفالا من ترافيس براون. لا يبدو لي هذا تصرف شخص متحفز للعودة إلى القتال. بالنسبة لي، في كل مرة كنت أخسر فيها يكون هدفي هو العودة إلى القتال وتسلق القمة مجددا”.
وتقصد ميشا تايت بكلامها هذا ما سبق أن صرحت به روندا راوزي بتفكيرها في الانتحار بعد خسارتها أمام هولي هولم، لكن رؤيتها لصديقها ترافيس براون منحها سببا آخر للعيش وإنجاب الأطفال منه.
ويبدو أن النزال الثالث بين المقاتلتين ستكون له أهمية أكبر بعد أن تغيرت المعادلة اليوم حيث أصبحت ميشا تايت هي صاحبة اللقب وروندا راوزي هي من يبحث عن استعادة حزامها الضائع.
أضف تعليق