بعد هزيمته أمام الهولندي أليستر أوفريم، اعتبر العديد من الفنون القتالية المختلطة أن بطل UFC السابق في الوزن الثقيل جونيور دوس سانطوس قد دخلت مرحلة فراغ قد يصعب الخروج منها، بعد أن أفقدته الحروب الثلاثة التي خاضها ضد البطل السابق لنفس الفئة، كاين فيلاسكيز، الكثير من قوته.
وبالتالي، بينما كان المقاتل البرازيلي يستعد لمواجهة الأمريكي بين روثويل، كان هذا الأخير يبدو حسب البعض الأقرب لحسم النزال بحكم تحقيقه لثلاثة انتصارات متتالية، كان آخرها تمكنه من إخضاع المصارع المخضرم جوش بارنيت، ما جعله من بين المرشحين للمنافسة على اللقب.
بيد أن المواجهة التي دارت بين المقاتلين يوم الأحد الماضي بالعاصمة الكرواتية زاغرب كذبت الكثير من التكهنات، حيث أظهر أن جونيور دوس سانطوس ما يزال من بين أخطر مقاتلي الوزن الثقيل، وأن مهارات البرازيلي في الملاكمة قادرة على إحداث الفارق حتى ولو كان الخصم عنيدا وقويا كما هو الحال مع بين روثويل.
خلال النزال الذي دار بينهما، عرف جونيور دوس سانطوس كيف يوظف إمكانياته كملاكم، حيث أرهق خصمه الأمريكي طيلة الخمس جولات التي دارت خلالها المواجهة. كما أن سرعته تركت بين روثويل غير قادر على مجاراته، حيث لم يستطع الأمريكي أن يكون بنفس الفعالية ويحدث نفس القدر من الضرر بالبرازيلي الذي عرف كيف يتحاشى ضرباته من خلال إيجاد التحرك في القفص.
انتصار جونيور دوس سانطوس هو ولا شك دفعة معنوية قوية للبرازيلي الطامح للعودة للمنافسة على اللقب، خصوصا وأنه الوحيد، إلى جانب أندري أرلوفسكي، الذي تمكن من هزم البطل الحالي فابريسيو فيردوم في بطولة UFC، حيث تحقق له الفوز بضربة قاضية قوية.
على صعيد متصل، عرفت ليلة نزالات UFC بالعاصمة الكرواتية هزيمة خبير الجوجيتسو البرازيلي غابرييل غونزاغا على يد ديريك لويس في فئة الوزن الثقيل، في حين تغلب تيموثي جونسون على مارسن تيبورا، حيث انتهى النزالان بقرار الحكام.
في حين شهدت باقي نزالات البطاقة الرئيسية فوز فرانسيس نغانو على حساب كورتيس بلايدس، كما تفوق يان بلاشوفيتز على إيغور بوكراياك وانتصرت مارينا موروز على حساب كريستينا ستانشيو.
أضف تعليق