هو في نظر البعض أفضل مقاتل في الوزن في الفنون القتالية المختلطة. وهو أيضا، في نظر الكثيرين، أكثر من فرطت فيهم منظمة UFC حينما لم تتعاقد معه إبان فترة مجده.
وبالرغم من أن استقدامه للمشاركة في البطولة قد يبدو رمزيا بعد أن خبا نجمه، إلا أن مواجهته مجددا ما تزال حلما لمن خسروا ضده مثل أندري أرلوفسكي، وحتى من خسر هو ضدهم مثل فابريسيو فيردوم، بطل UFC الحالي للوزن الثقيل.
وفي حين تتحدث تقارير عن كون فيدور إميليانينكو سيسجل أخيرا حضوره ببطولة UFC في الحدث الذي سينظم ببلاده، روسيا، في 17 يونيو المقبل، يبقى التشويق يحوم حول خصمه المحتمل.
بيد أن أغلب التكهنات تشير إلى اسم البرازيلي فابيو مالدونادو، الذي يحمل في جعبته 22 فوزا من بين 31 نزالا خاضها في الفنون القتالية المختلطة ما بين وزني الثقيل وخفيف الثقيل، بالإضافة إلى سجل خال من الهزائم كملاكم محترف.
النزال من شأنه إذن أن يكون مثيرا للاهتمام، خاصة وأن فيدور يتمتع بدوره بلكمات قوية أثبت خطورتها بالرغم من التراجع الواضح في مستواه.
ومهما تكن نتيجة المباراة أو هوية الخصم أو أداء فيدور إميليانينكو خلال المواجهة في حال تم إجراءها، يبقى حضور البطل الروسي في قفص UFC حدثا كبيرا في حد ذاته يستحق الاحتفاء به.
أضف تعليق