Arabs MMA

شائع

الأخبار

ثلاثة نجوم جدد زينوا سماء نزالات ديزرت فورس 21

ديزرت فورس 21

1899547_10153437458395924_3543324721111974433_o
تصوير: Darren Arthur Photography

عرفت ليلة نزالات “ديزرت فورس 21” تتويج ثلاثة أبطال جدد كانوا نجوم السهرة التي احتضنتها مدينة الحسين الرياضية بالعاصمة الأردنية عمان.

وخرج التونسي أمين ناشب والسعودي مصطفى راشد والأردني عز الدين الدرباني أبطالا بالحدث الثاني من نوعه للبطولة هذه السنة، بعد أن توج ناشب بأول لقب للوزن الثقيل ومصطفى راشد بدرع وزن 93 كغ الشاغر والدرباني بلقب المؤقت لوزن الريشة.

وجاء فوز ناشب بأول لقب لوزن الثقيل إثر مواجهة قوية كاد أن ينهار فيها تحت تأثير لكمات خصمه الكويتي عبد الرحمان العنزي قبل أن يتمكن بطل الكاراتيه من قلب الطاولة بعد أن غير خطته الأصلية.

واضطر المقاتل التونسي إلى التخلي عن فكرة خوض النزال على الواقف ضد ملاكم قوي من طينة العنيزي، والذي لا يحمل عبثا لقب “تايسون”، حيث تمكن ناشب من إسقاط العنيزي أرضا ليسهل عليه في ما بعد حسم المواجهة لصالحه بعد لم يتمكن المقاتل الكويتي من الخروج من وضعية الماونت التي منحت التفوق لصالح أمين ناشب.

وكان أمين ناشب قاب قوسين من خسارة المواجهة بعد أن سدد له العنيزي لكمات قوية أفقدته توازنه، إلا أن إصرار البطل التونسي كان أكبر من لكمات “تايسون”.

وأظهر أمين ناشب مرة أخرى تطور مستواه وتأقلمه مع ما تتطلبه الفنون القتالية المختلطة من إلمام برياضات مختلفة، حيث كان نقل النزال إلى الأرض مفتاح تفوقه على الملاكم الكويتي.

وبرسم وزن 93 كغ، خلف مصطفى راشد البطل اللبناني محمد كركي على عرش هذه الفئة بعد نزال نزال اتسم بكثير من الندية جمعه بالمصارع المصري أسامة الصعيدي.

وشكل النزال مواجهة بين أسلوبي قتال مختلفين، حيث حاول مصطفى راشد توظيف إمكانياته في النزال الواقف لحسم النزال بالضربة القاضية، إلا أنه اصطدم بمصارع قوي ببنية جسمانية هائلة، حيث أظهر الصعيدي أنه لم يأتي إلى النزال ليتخلى عن اللقب بسهولة.

وانتظر الجمهور إمكانية حسم المواجهة لأحد المقاتلين، في حين استمر الصراع على أشده بين مصطفى راشد وأسامة الصعيدي دون أن تحسم لكمات وركلات المقاتل السعودي وإسقاطات البطل المصري النتيجة لهذا المقاتل أو ذاك.

واضطر المقاتلان إلى وضع مصيرهما في أيد الحكام الثلاثة الذين منح اثنان منهما اللقب لصالح مصطفى راشد، ليصبح بذلك ثاني بطل سعودي في منظمة “ديزرت فوس” إلى جانب عزيز جليدان، صاحب درع وزن 66 كغ.

وكان مسك الختام هو النزال الذي جمع بين المقاتل الأردني عز الدين الدرباني ومنافسه البحريني حمزة الكوهجي على اللقب المؤقت لوزن الريشة.

واكتسى النزال صبغة خاصة بالنظر إلى أن الدرباني قبل بخوضه قبل أيام قليلة فقط على إجرائه، حيث كانت لياقته البدنية محل تساؤل البعض.

إلا أن البطل الأردني بدد كل المخاوف بهذا الشأن وأسعد الجمهور الأردني الغفير بفوز في وقت قياسي حيث لم يستمر النزال سوى بعض ثوان قبل أن يجد حمزة الكوهجي نفسه على الأرض بعد ركبة قوية من ممثل فريق التعمري، ليعلن الدرباني بطلا للقب المؤقت لوزن 66 كغ.

وضمن هذا الانتصار لعز الدين الدرباني فرصة التنافس على الدرع مع حامله، المقاتل السعودي عزيز جليدان، في مواجهة لا شك أن عشاق الفنون القتالية المختلطة في العالم العربي يتشوقون لمعرفة ما ستفرزه.

إلى ذلك، يبدو أن “ديزرت فورس 21” كسب بدورها الرهان من خلال نزالات قوية ستضع المنظمة أمام امتحان برمجة مواجهات على مستوى كبير في أحداثها المقبلة بعواصم ومدن مختلفة بالوطن العربي.





أضف تعليق

تعليق(ات)

2 تعليقات

إضغط هنا لإضافة تعليق

  • هذا القرار الفاضح مهزلة تحكيمية في منظمة كلها عنصرية
    كيف يخسر الصعيدي … مصطفي نفسه ماهو مصدق انه كسب صراحه صدمتونا بتحكيمكم ظلم وافترااااء وفشل في الادارة التحكيمية مهزلة