Arabs MMA

شائع

UFC الأخبار

بعد تفوقه على روري ماكدونالد..هل يصبح ستيفن تومسون بطل UFC المقبل ؟

ستيفن تومسون
هل يصبح خبير الكاراتيه ستيفن تومسون البطل المقبلة لوزن 77 كغ بمنظمة UFC بعد أن ظهر قوته على حساب روري ماكدونالد.

ستيفن تومسون

لا يمكن الجزم أي من النزالين الأخيرين كان الاختبار الأصعب في مسيرة ستيفن تومسون في الفنون القتالية المختلطة. أيا يكن الجواب، فإن ”الفتى المدهش”، كما يلقب نفسه، خرج من كلا الاختبارين بنجاح كبير وضعه في صدارة قائمة أبرز المقاتلين في فئة 77 كغ في الوقت الحالي، بعد أن أمضى السنوات الأخيرة وهو يتسلق سلم الترتيب بفضل انتصاراته المتتالية.

في شهر فبراير/شباط الماضي واجه تومسون اختباره الأول الصعب حينما التقى البطل السابق لفئة خفيف المتوسط بمنظمة UFC، جوني هندريكس. النزال انتهى سريعا بصورة لم يصدق معها كثيرون كيف أن المصارع القوي انهار منذ الجولة الأولى أمام لكمات وركلات ستيفن تومسون الخاطفة، والتي يسددها من مسافة أبعد مقارنة بباقي المقاتلين داخل المنظمة.

فضلا عن أسلوبه غير الاعتيادي في تسديد الركلات واللكمات بسرعة كبيرة، مستفيدا من سنوات طويلة من ممارسة الكاراتيه، أكد تومسون خلال النزال مرة أخرى أنه مقاتل زئبقي يصعب حصره داخل القفص الذي يجيد التحرك داخله وإرباك المنافس بلكماته الخاطفة وركلاته الجانبية والعلوية، مستفيدا من طول قامته.

الانتصار على هندريكس وضعه في المرتبة الثانية بين مقاتلي فئة 77 كغ، لتقرر إدارة UFC برمجة نزال آخر لا يقل ندية عن المواجهة ضد هندريكس، حيث وجد خبير الكاراتيه نفسه أمام تحد كبير في شخص روري ماكدونالد بمناسبة النزال الرئيسي لليلة نزالات UFC 89 نهاية الأسبوع الماضي بمدينة أوتاوا بكندا.

المواجهة كانت صعبة للغاية، خصوصا وأن ماكدونالد من المقاتلين الذين يعرفون كيف يدرسون خصومهم، والذين يتميزون بهدوء كبير يخفي شراسة وقدرة على قراءة الخصم وتوجيه النزال في الوجهة التي يريدونها. فضلا عن ذلك، فإن “الملك الأحمر” من بين المقاتلين المتمرسين في مختلف جوانب القتال.

طيلة الجولات الخمس التي استمرت خلالها المواجهة، أثبت ستيفن تومسون مجددا أنه أصبح الرقم الصعب في فئة خفيف المتوسط، حيث تمكن من التفوق على ماكدونالد الذي لم يعرف، طيلة أطوار النزال، كيف يمارس ضغطا على خبير الكاراتيه أو كيف ينزله أرضا أو يسدد له لكمات وركلات قادرة على شل حركته.

خلال الاستجواب الذي أعقب النزال، كان تومسون واضحا في المطالبة بالمنافسة على اللقب ومواجهة الفائز من النزال الذي سيجمع بين البطل روبي لولر ومنافسه تايرون وولدي بمناسبة حدث UFC 201 في 30 يوليوز/تموز المقبل، وإن كان عبر عن تفضيله مواجهة لولر بدلا من وودلي.

مبدئيا، تبدو مواجهة لولر أصعب بالنسبة إلى ”الفتى المدهش”، خاصة وأن البطل الحالي أبان من خلال نزالاته الخرافية ضد جوني هندريكس وروي ماكدونالد وكارلوس كونديت، أنه لا يستسلم بتاتا وأنه مستعد لإخراج كل ما في جعبته في سبيل الحفاظ على اللقب. لولر هو أيضا من المقاتلين المستعدين للمخاطرة من خلال تلقي اللكمات بهدف الاقتراب من خصومهم بغية توجيه ضرباتهم إلى المنافسين. هذا النوع من المقاتلين أثبت خطورته على ستيفن تومسون الذي كانت خسارته الوحيدة ضد مات براون، الذي يملك أسلوبا قتاليا شبيها بروبي لولر.

من جهة أخرى، يبدو أن تومسون يملك الأفضلية في النزال الواقف على كل من روبي لولر وتايرون وودلي، حيث أن الميزات القتالية التي ضمنت له التفوق في 8 مواجهات (من أصل 9) خاضها ضمن منظمة UFC كفيلة بأن تحقق له النجاح على حساب أحد المقاتلين. فهل يصبح بطل الكارتيه والكيك بوكسينغ بطل المنظمة المقبل في وزن 77 كغ؟

 

أضف تعليق

تعليق(ات)