أصبحت منظمة UFC للفنون القتالية المختلطة تشهد في الآونة الأخيرة هدفا لانتقادات مقاتليها، سواء بالنظر إلى تعويضاتهم أو فشلها في تفادي بعض حالات الغش كما هو الشأن بالنسبة لثبوت تعاطي بروك ليزنر لمواد محظورة.
أحد أكثر المقاتلين الذين هاجموا المنظمة، النيوزلندي مارك هانت، والذي خسر في نزاله ضد ليزنر قبل أن يكتشف أن الأخير تعاطى مواد منشطة وتقاضى مليونين ونصف جراء “غشه”، قرر نقل الخلاف مع UFC إلى مستوى آخر.
هانت طالب المقاتلين بتأسيس اتحاد (نقابة) للمقاتلين في مواجهة المنظمة التي يقاتلون تحت شعارها، حيث قال في تصريح لموقعه الإلكتروني:
“أعتقد أن تعاطي بروك ليزنر للمنشطات هو سبب آخر يجعلنا في حاجة إلى جمعية. إدارة UFC تفعل ما يحلو لها..بداية فرضت علينا ارتداء أقمصة “ريبوك”، ثم قاموا بإعفاء بروك من مدة أربعة الشهر التي يجب أن تسبق عودته للنزال. كونور ماكغريغور تم إقصاءه من UFC 200 لأنه لم يحضر لمؤتمر صحفي لم أحضره أنا وبروك على أية حال”.
وأكد مارك هانت أن UFC كانت بحاجة إلى اسم كبير لتعويض كونور ماكريغور لذلك لجأت إلى بروك ليزنر الذي استفاد من إعفاء لم يستفد منه المقاتل الأيرلندي.
المقاتل النيوزلندي المخضرم يرى أنه يجب أن يصبح صوت المقاتلين مسموعا في UFC ويكون لهم رأي في القرارات التي تتخذ بشأنهم، خاصة أن نجاح المنظمة، التي بيعت مؤخرا بأزيد من 4 مليارات دولار، يرجع الفضل فيه لهم، حيث قال:
“هؤلاء الناس امتلأت جيوبهم بالمال بفضل دمائنا..معظم المقاتلين لا يتقاضون شيئا وليس لهم أرباح..يجب أن تكون لدينا جمعية لكي يسمع صوتنا، فنحن السبب الذي يجعل المشاهدين يتابعون هذه الرياضية، ولأجل ذلك فإننا نخاطر بصحتنا”.
أضف تعليق