يواجه جوناثان دارغان، المدرب السابق للمقاتل الأيرلندي كونور ماكغريغور في رياضة التايكواندو، تهما ثقيلة بسبب قتله لرجل يبلغ من العمر 57 عاما خلال عراك جمع ثلاثة أشخاص كان القتيل من بينهم.
وأفادت تقارير صحفية أن دارغان وجه إلى الرجل المذكور لكمة واحدة كانت كافية لتقضي على حياته، بعد أن دخل في مشاحنات معه هو وشخصين آخرين.
وأوضحت عدد من المواقع الإخبارية أن العراك نشب بعد كان جوناثان دراغان يتجادل مع صديقته التي كانت ترفض العودة معه إلى السيارة بعد أن أفرط في الشرب.
وصرح المدرب السابق لبطل UFC لوزن الريشة أنه فوجئ برجل يتوقف بدراجته الهوائية ليتدخل بين دارغان وصديقته، ليدخل معه مدرب التايكواندو في مشاحنات قبل أن ينضم شخصان آخر إليهما.
وأضاف دارغان أنه قام بلكم أحد الرجال الثلاثة ودخل في مشاحنات مع آخر قبل أن يقوم الشخص الثالث بجره، حيث غادر المكان رفقة صديقته بعدما تخلص من قبضة الرجل.
وبعد علمه بموت الشخص الذي قام بلكمه توجه مدرب ماكريغور إلى الشرطة حيث سرد لهم الواقعة معبرا عن أسفه لما حدث.
وقال جوناثان دارغان إنه منهار وإن قلبه منفطر لأجل الرجل الذي توفي حيث طلب الصفح من عائلة القتيل، مضيفا أن الحادث كان خطأ جسيما.
وجاء هذا الحادث لينضاف إلى المأساة التي عاشها مدرب كونور ماكريغور قبل سنتين بعد وفاة والدته في عملية إطلاق رصاص.
أضف تعليق