ما تزال بطلة UFC السابقة روندا راوزي محط اهتمام المقاتلة البرازيلية الشرسة جوستينو الشهيرة بلقب “سايبورغ”.
وفي حين تستعد سايبورغ إلى إجراء أول نزال لها في بطولة UFC ضد ليزلي سميث في وزن 63 كغ، يبدو أن تفكير بطلة Invicta FC منصب حول رغبتها الملحة في مواجهة راوزي.
سابقا، لم تتحول الحرب الكلامية بين المقاتلين إلى نزال إلى أرض الواقع لأسباب مختلفة، من بينها رفض راوزي زيادة الوزن من 61 كلغ إلى ما فوق، وتحجج كريس جوستينو بعدم قدرتها على تنزيله من 66 كغ.
أما الآن، ترى المقاتلة البرازيلي أن الظروف مواتية لإجراء نزال طال انتظاره، حيث نزلت جوستينو من وزنها من أجل التمكن من المشاركة في UFC، فضلا عن كون راوزي خسرت لقبها بعد هزيمتها أمام هولي هولم في ديسمبر 2015.
وبالرغم من ابتعاد راوزي عن المنافسة منذ خسارتها اللقب، فضلا عن انشغالها بارتباطاتها في مجال السينما، يمكن أن تتأكد أن “سايبورغ” بانتظارها، حيث قالت هذه الأخيرة:
“أعتقد أنه عندما تعود روندا للقتال، سيرغب كل المشجعين في رؤيتي أنازلها..لقد تحدثت عني في السابق واستبعدت فكرة خوضنا لنزال وقالت إنه علي أن أنزل إلى 61 كغ لمواجهتها مع أنها كانت تعلم أن ذلك مستحيل بالنسبة لي. أنا في وزن 63 كغ، فإذا أرادت أن تتحدى نفسها بدل الاكتفاء بمجرد الكلام، يمكن أن نجعل هذا النزال حقيقة”.
الكرة الآن تبدو في ملعب روندا راوزي وإدارة UFC، إلا إذا كانت هذه الأخيرة تنوي إجراء نزال ثالث بين البطلة السابقة والبطلة الحالية ميشا تايت كما سبق وأن أشار إلى ذلك رئيس البطولة دانا وايت.
أضف تعليق